WILD. PART ONE

screenshot_2016-09-07-00-55-31-1

كل شيء أصبح مظلم بعد ما حدث …

لم يكن الأمر سهلاً ، إنه يؤلم حتى النخاع … محزن ، صعب ، غير عادل !

غير عادل لأنه … لا يمكنني قول شيء و لكن ، لقد أخذوا حياتي ، و سآخذ حياتهم … ليس برفق ، بل بوحشية .

Not the easy way … but the wild way !

آخر نفس …

آخر فرصة …

آخر نظرة …

آخر قبلة …

آخر كلمة …      أنا أحبك !..

ماذا الآن ؟ ماذا عن هذه الحياة ؟ ما معناها ؟ حسناً انتهى الأمر و لكن … ماذا عن كل ما ترك بالخلف ؟ … أو بالأحرى … ماذا عني ( أنا ) … هل انقضى الأمر بشكل غير متوقع ؟ … لم ينتهي شيء … الضعف ليس من صفاتي … لن ينتهي شيء إلى أن أحقق ما أسعى له … ها قد أغلقت كل شيء بما فيهم قلبي … و بدأت من جديد .

1443517464219485_gif

 

WILD ~ PART ONE

استيقظ في الصباح الباكر على ذلك الوجه المبتسم ، الصوت الناعم الحنون يرن بأذنه

كيت : صباح الخير أيها الوسيم

كريس : صباح النور جميلتي

كيت : ألن تنهض ؟ إنها الساعة الحادية عشر ( وهي تبعد شعره المبعثر عن عينيه )

كريس : ألن تنهضي عني كي أستطيع النهوض حبي؟

كيت : ( أدركت أنها مستلقية على جسده ) أوه صحيح

( كانت ستنهض ولكنه أمال جسده بسرعة لتصبح مستلقية تحت جسده الذي يثبتها في مكانها )

كريس: ألا تصدقين أن أقول لك ابتعدي عني فتبتعدين ؟ هاه ؟

كيت : الأمر ليس كذلك عزيزي  ( شعرت بشفتيه تداعبان عنقها ) كريسي توقف لا تفعل هذا الآن

كريس : لا أريد ( و نهو يستنشق رائحة شعرها الرطب من الاستحمام )

كيت : كريس ستتأخر على العمل

كريس: و لكنني اشتقت إليكِ

كيت : ( بنظرة) أوه حقاً؟ كأنك لم تراني منذ مدة

كريس: سنين

كيت : كفاك عبث كريسي هيا انهض ( بتوبيخ )

كريس: وووه ما هذه النبرة سيدة ميلارد ؟ كأنك توبخين زوجك كأصغر أطفالك

كيت : نعم لأنك تستحق ذلك (  دفعته عنها بكل قواها و نهضت ) لديك عمل كريس

كريس: (ينظر لها من أعلى لأسفل ) غير ان أحبك ؟

كيت : نعم

كريس: تعالي ( فتح يديه لها) دعيني أحبك

كيت : لا أريدك سوى أن تنهض هيا

كريس: (  نهض و احتضنها من الخلف ) ليس لدي عمل اليوم سوى أنتِ

كيت : ما الجديد؟

كريس: لا شيء و لكن اليوم … أنا … أنتِ …  و أنتِ و أنتِ … هل نسيتي ما اليوم ؟ ( يعقد حاجبيه )

كيت : ( التفتت له و مسحت على جبينه لتختفي عقدته ) كيف أنسى … كل عام و أنت حبيبي ( و نقرت شفتيه )

كريس: كل عام و أنت حبيبتي كيتي ( و هو مبتسم بحب)

كيت : و لكن لماذا أحذت اليوم إجازة إذا كنت ستنام للظهيرة ؟

كريس: لا بأس لدينا الحياة بأكملها ليس اليوم فقط ( وقبل شفتيها بلطف و ما إن كانا على وشك التعمق قطع عليهما صوت بكاء طفلة صغيرة ) نامي نامي عودي للنوم قليلاً

كيت : ( تركت كريس و اتجهت للسرير الصغير بجانب سريرهما و حملت طفلتها ) أووووه صباح الخير صغيرتي

كريس: ماذا عن صغيرك الواقف هنا؟ ( يشير لنفسه )

كيت : اعتقدت أنك قررت ان تكبر بعد أن أصبحت والداً

كريس: من قال ؟ لا تتحدثي من نفسك

كيت : ( قبلت شفتي صغيرتها) والدك مجنون

كريس: نعم ، هي عادي أما أنا أحتاج لإذن و توقيع و معاملات لأحصل على واحدة

كيت : ( شهقت ) كفاك كذباً كريسي… بحقك الآن هل تغار من ابنتك ؟ انظر كيف تحدق بك

كريس: ( قبل يد طفلته الصغيرة ) لا أغار من صغيرتي … أنا أغار عليكما فقط هذا عملي

كيت : هههههه هيا اذهب بينما أرضعها و سنتناول الفطور المتأخر

كريس: سأذهب عندما تنتهين

كيت : كريس

كريس: لا تعانديني يا امرأة سننزل سوياً

****************************************************************************

في الأسفل بعد وقت كانت كيت ترتب طاولة المطبخ بينما كريس يلاعب صغيرته

كيت : كريس هاتفك يرن انه هنا

كريس: ( أتى و ابنته بين يديه و أجاب على هاتفه ) أهلاً سكوت

سكوت : عيد زواج سعيد صديقي

كريس: شكراً لك … لماذا تتصل ؟ هل هنالك شيء ؟

سكوت : ما بك يا رجل اتصلت لأهنئك

كريس: سكوت

سكوت : في الحقيقة هنالك شيء بما أنك لن تأتي اليوم قلت يجب أن اخبرك

كريس: أقلقتني .. كيت تعالي خذي روز إتصال مهم ( ثم ذهب للصالة ) أخبرني

سكوت : يجب أن تتوخى الحذر كريس أتانا خبر أن جماعة كايل في الأنحاء … تعلم أنه لن ينوي خير بعد الاشتباك الأخير

كريس: هل أرسلت الوحدات ؟ استمع إلي ضع دورية في كل مكان نشك به  و خاصة الميناء و المستودعات

سكوت : حاضر سيدي

كريس: (ابتسم ) كم مرة أخبرتك أن لا تناديني سيدي ؟ أنت صديقي

سكوت : حتى ولو … أنت سيدي و بما أننا نتحدث عن العمل

كريس: لا تثرثر سكوت …أنتظرك في الحفل الليلة

*********************************************************

بعد عدة ساعات

كيت : كريس كيف لك ان تقيم حفل فجأة دون إخباري؟ لهذا لم تسمح لي بالخروج للحديقة ؟

كريس: نعم إنهم يرتبون المكان … لا تغضبي

كيت : بلى سأغضب … لست مستعدة و لم أشتري فستان مناسب

كريس: تعال معي ( و أمسك يدها و صعد إلى غرفتهما )

كيت : ماذا الآن؟

كريس:  اذهبي و افتحي الخزانة هناك سترين بذلتي الجديدة

كيت : هل تتعمد إزعاجي الآن ؟ تهتم بنفسك فقط ( فتحت الخزانة و عندما وجدت بذلة كريس رأت بجانبها ما فاجأها )

كريس: ( بخبث) هاه ؟ هل وجدته ؟

كيت : يا إلهي كريسي … ( ارتسمت ابتسامة على مقلتيها ما إن أخرجت ذلك الفستان الأبيض الحريري من النوع الذي تحبه )

كريس: هل أنتِ راضية الآن؟

كيت : إنه جميل جداً ( وقفت أمام المرآة تضعه على جسدها )

كريس: ( وقف بجانبها ينظر لسعادتها) سيناسبك كثيراً

كيت : ( احتضنته ) شكراً لك عزيزي …

كريس: شكراً لك أنت على كل شيء في حياتي … فقط ابقي بجانبي

كيت : لن أذهب إلى أي مكان أيها الرجل السخيف … أحبك سيد ميلارد

كريس: و أنا أعشقك سيدة ميلارد

كيت : سأذهب لأحضر ملابس روزي كي تكون جاهزة

 *************************************************

مظهر الشخصيات في الحفل

كيت

 

df6fb20ef02f40f2cbde0af9663a6007

كريس

d8cf6da4bec9d2abea32acd0779e1d25

سكوت

800641ff2b4c5cc197eeebfb106d15ae

في المساء :-

( كان الحفل على وشك أن يبدأ و الضيوف يتوافدون إلى داخل منزل كريس و الموسيقى الهادئة تعم الأجواء مع الخدمة الفاخرة ، و بعد وقت قصير خرج كريس للضيوف ويده بيد زوجته كيت و يحمل على ذراع الأخرى ابنته الصغيرة روز  و الجميع يرحبون بهما و يباركون لهما )

كريس: ( يد في جيبه و يده الأخرى تحمل كأس شرابه ) أشكر الجميع على تلبية الدعوة و مشاركتنا أنا و زوجتي هذه المناسبة الجميلة … لا يمكنني القول سوى أنني محظوظ جداً بامرأتي و ابنتي ( نظر ل كيت أمامه و عينيه تشعان حب لها ) شكراً لك جميلتي لكونك بجانبي و شكراً على إكمال سعادتي بهذه الصغيرة الفاتنة

( ثم سمع صوت أحد زملاءه في العمل يصرخ )

الزميل : وووه سيدي لقد ظهر جانبك اللطيف و الرومانسي الآن ( و ضحك الجميع )

كريس: و هل قالوا لك أنني قاسي ؟

جميع زملاءه : نعم

كريس: ( ابتسم بخفة ) حسناً حسناً استمتعوا بوقتكم و أشكركم مجدداً على الحضور

كيت : خطاب مؤثر عزيزي

كريس: ( قبل يديها ) احم لا داعي للمدح حبي

سكوت : مساء الخير  ( أتى من خلفهما ) مبارك لكما

كيت : شكراً لك سكوت ( سلمت عليه و قبل خدها )

كريس: ماذا فعلت للتو يا هذا ؟

سكوت : لا داعي للغيرة فزوجتك كأختي و صديقتي … أين روزي؟

كيت : ( احضرتها من عربتها و أعطتها ل سكوت ) بحذر سكوت

سكوت : ( حملها بين يديه كالوسادة الصغيرة و بدأ يداعبها ) يا إلهي كم هي لطيفة … لا أحد يحبها بقدري

كريس: لا أحد يحب ابنتي أكثر مني يا هذا

سكوت : لماذا لا تدعني و شأني و تذهب لتراقص زوجتك ؟

كريس: ( ابتسم و مد يده ل كيت ) أتسمحين لي ؟

كيت : بالطبع  … سكوت اعتني ب روزي

سكوت : لا تقلقي ( و ذهبا ليرقصان بينما باقي الزملاء تجمعوا حول سكوت ليروا روز)

** :  وووه أنها لطيفة جداً

*** : تشبه والدتها … لم أكن اتوقع هذا الجانب اللطيف من السيد ميلارد خاصة

سكوت: الوغد في العمل شيء و في المنزل شيء آخر تماماً

( بينما في حلبة الرقص )

كريس: ( يمسك إحدى يديها و الأخرى حول خصرها و هما يتمايلان سوياً ) هل أنتِ سعيدة ؟

كيت : الأسعد في الدنيا

كريس: هل قلت لك أنني أحبك كثيراً ؟

كيت : مممم أظن للمرة المليون و لكنني لن أتعب من سماعها منك

كريس: ( اقترب شيئاً فشيئاً من شفتيها ) هل أقبلك امام الجميع ؟

كيت : و هل هذا جديد عليك ؟ ( ثم شعرت بملمس شفتيه تنقلان حبه لها في قبلته)

**************************

قبل أن تشارف الحفلة على النهاية

سكوت : ( يمشي بحذر نحو كيت بقلق) كيتي إنها تبكي لا يمكنني إسكاتها

كيت : ( أخذت طفلتها منه) لا بأس سكوت لابد أنها جائعة ( و التفتت ل كريس) سأدخل قليلاً

كريس: حسناً اذهبي ( هي ذهبت وهو وضع يده على كتف سكوت ) تبدو مضحكاً … بطولك و عرضك و هذه الهيبة … و روزي أقلقتك ؟

سكوت : لقد كانت تبكي كريس .. ماذا كنت لتفعل ؟ إنها كالزجاجة في يدي

كريس: لا شيء ، أعطيها لامها و ترضعها و تسكت و ترتاح أذناي

سكوت : يالبرودك … أوه صحيح أردت إخبارك لقد وضعت دورية بطريق المنزل تحسباً

كريس: هنا ؟ لن يتجرأ أحد على الاقتراب من منزلي صديقي

سكوت : و ما أدراك ؟ للأمان

 كريس: شكراً لك ( و شعر بشيء تحت سترة سكوت ) هل تحمل سلاحك ؟

سكوت : نعم

كريس: بحقك سكوت ما الداعي له .؟ انها حفلة

سكوت: للأمان للأمان ( ووضع يده على جانب كريس) ههههه و كأنك انت لا تحمله

كريس: للأمان ( ضحكا معاً )

سكوت : تحسباً إن حدث شيء

كريس: ( بصرامة ) لن يحدث شيء

( بينما الجميع مشغولون بالحديث و غيره … كيت تركت روز عند مربيتها لأنها نامت و خرجت للحديقة … و لكن فجأة حدث مالم يكن في الحسبان … لم يسمعوا سوى أصوات فرامل السيارات و هل تأتي واحدة تلو الأخرى و تدور حول حديقة المنزل )

سكوت : ما هذا ؟

كريس: ( لمح احد السيارات تفتح نافذتها و عرف الوجه الذي ظهر له فصرخ بقوة ) ليحترس الجميييع

( بدأت النوافذ تنفتح و خرجت منها الأسلحة التي بدأت بتصويب الرصاص في كل مكان خاصة نحو كريس وهو يتحرك من مكان لآخر بسلاحه و نحو كيت التي خرجت للتو و لا تعلم ماذا يحدث و صراخ الآخرين … كانت ستركض ل كريس الذي يلاحق بعينيها ذلك الرجل الملثم الذي يعرفه جيداً الذي التفتت عينيه ل كيت وهي تنادي كريس)

كيت : كريييييييييسسسس ( و هي ترتجف و تركض نحوه )

كريس: ( توسعت عيناه ) لا لا لا لااا كيت انبطحي أرضاً لاااا ( وهو يصرخ لها)

# فجأة … من بين أصوات الرصاص لم يسمع سوى صوت رصاصتين أصابتا قلبه #

سكوت : كييييييييييييييت كرييييس ( و بدأ يطلق الرصاص من سلاحه على السيارات مع باقي الزملاء و الدوريات التي بدأت بالحضور و لكن لسوء الحظ عددهم كبير خرجوا هاربين من بوابة المنزل و هدأ كل شيء في الأرجاء و بدأ الجميع بالنهوض عن الأرض )

سكوت : يا إلهي  ( أغلق فمه بيده و اعتصر قلبه )

( كان كريس جالس على الأرض و بين ذراعيه كيت … زوجته .. التي أصيبت بالرصاص و تلطخ فستانها الأبيض بالدماء )

كريس: ( مصدوم ، كانه فقد عقله و دموعه تنهمر لاول مرة امام أحد ) ك .. كيت … كيت حبي أجيبيني

كيت : ( تتنفس بصعوبة ) ك … كريسي

كريس: اصمدي أرجوكِ ستكونين بخير

كيت : ( أغلقت عينيها بشدة و دموعها تبلل خديها ) هذا مؤلم كريس…

كريس: ( يصرخ بصوت باكي ) تباً ! اللعنة ! سكوت اتصل بالإسعاف

سكوت : ( بهمس ) في الطريق

كيت : لا تحركني … ( كان يشعر بجسدها بدأ يبرد ) كريس ( شدت على يده ) هل سأموت ؟

كريس: لا لا لا لن تموتي لا تتفوهي بتفاهاتك الآن كيت أرجوكِ … أرجوكِ ليس الآن ..ستكونين بخير ( ألصق جبينه بجبينها المتعرق)

كيت : الآن عرفت كم إصابة الرصاص مؤلمة … كيف كنت تتحمل هذا كريس عندما تصاب

كريس: أرجوكِ لا تتكلمي

كيت : روزي … روزي كريس… ( بالكاد تتنفس ) اعتني بها ، و بنفسك آآآآه

كريس: ماذا تقولين ؟ هل جننتِ يا امرأة ؟ أنت بخير هل تسمعين ( بصراخ )

كيت : أنا أحبك … سيد ميلارد

كريس: ( قبل شفتيها الباردتان و تأوهت من الألم على شفتيه إلى أن شعر أن نفسها المضطرب هدأ ) كيت ؟

سكوت : ( انحنى بجانبه و امسك يدها ) كريس… إنها

كريس:  ( لا يصدق ) كيتي  …. ( يهز جسدها ) أجيبيني … افتحي عينيك أرجوك … ليس أنتِ … لا يمكنني إن كنتِ انتِ

سكوت : ( سمع صوت الاسعاف بعد بضع دقائق ) الإسعاف

كريس: ( بسخرية ) بعد ماذا ؟ ( نظر ل سكوت و هو يحتضن كيت ) سأقتلهم سكوت … أقسم بأنني سأقتلهم ( ثم حمل جسد زوجته المستسلم و بين ذهول الجميع  و مشى بها بينما يد من يديها تقطر دماً على الأرض )

( بينما صغيرته بالداخل كانت تبكي بقوة بين يدي المربية و صوتها يملأ المكان … و كأن قلبها الصغير شعر بفقدان امها مبكراً )

****************************************************************

في المشفى :-

كانت آخر نظرة له لوجهها البالي الجاف … قبل يديها و جبينها

كريس: و انا احبك أيضاً سيدة ميلارد ( و نزلت دموعه على خدها قبل أن يتركها … للأبد )

# ذهبت … لا مجال للعوة … فتحت أبواب حرب  … لا مجال لإغلاقها #

في ذلك المنزل البعيد عن المدينة بين منشآت تلك المزرعة

كايل : ( يشرب من كأسه باستمتاع و هو يضحك  من القلب )

tumblr_n4vkuinbnh1tys1z7o4_250

أنا مرتاح … جداً … ( بجدية ) دمها مقابل دم رئيسنا

فرد : و لكننا لم نقتل ذلك الضابط

فرد 2 : و لكننا قتلنا زوجته . ألا يكفي ؟ ( بسعادة )

كايل : لا لا لا … لا يكفي … لن أرتاح إلا بعد قتله هو … هو هدفي … لقد أخذ مني الكثير ذلك الوغد .. و زوجته أول انتقامي منه

فرد 3 : و لكن ما ذنب زوجته ؟( تعجب الجميع و هم ينظرون إليه  بحقد)

كايل : أنها زوجته ! أترى كم السبب بسيط ؟ … أنت لا تعلم كم هو متعلق بها … لقد كسرته الليلة … و بقوة

**************************************************

( بعد مراسم الدفن في اليوم التالي  في منزل والدي كريس )

الوالد : حزننا لا يمكن وصفه لفقد ابنتنا كيت …

والد كيت : لم يكن ذنب أحد … نحن نعلم بمحبتكم لها … و خاصة كريس

( دخلت والدة كريس و بيدها روز التي تبكي بشدة )

الوالد : ألا زالت تبكي ؟

الوالدة : إنها لا تهدأ … لقد شربت حليبها ولكنها عادت للبكاء … و كأنها كالكبار تشعر بما حدث

الوالد : ( نظر ل كريس الجالس بعيداً عنهم بجانب النافذة لوحده ينظر للخارج ) كريس … هل تعلم كيف تسكتها ؟

كريس: ( تذكر كيف كانت كيت تحمل طفلتها و تسكت بسرعة ) لا اعرف شيء

الوالدة : بني احملها قليلاً … ربما تهدأ بين يديك ، أنت لم تقترب منها منذ البارحة و انت تسمع بكائها

كريس: ( أغمض عينيه بقوة ) لا أريد ، أرجوكِ دعيني و شأني

الوالد : ( غضب من برود ولده ) إنها طفلتك و لازالت صغيرة جداً … لا تقل لي بأنه بموت أمها سوف تبتعد عنها

كريس : ( كلمة موت كيت طعنته مجدداً ) أبي توقف عن هذا

الوالدة : و ما الحل ؟

كريس: ( رفع صوته ) قلت لا اعلم لا أدري خذوها من هنا و دعوني و شأني

الوالدة : دعني أضعك تحت الأمر الواقع … ( وضعت روز على الكنبة و هي لازالت تبكي و أشارت للجميع بالخروج من المكان )

( كان صوت بكائها يتعالى و يزداد و كريس يغلق أذنيه بيديه كي لا يسمعها تبكي و تذكر كيت )

FLASHBACK

بعد ولادة روزي ب أسبوع عاد كريس من العمل و دخل غرفته متشوق لرؤية زوجته و ابنته و صدم لرؤية كيت تبكي

كريس: ( هرع إليها ) كيتي … ما بك ؟ لماذا تبكين ؟ ( كفيه على خديها و هو ينظر لها تارة و لصغيرته التي ترضع في حضنها تارة أخرى ) ما بك ؟

كيت : لا شيء … لقد… لقد بكت كثيراً و لم أعلم ماذا بها … الآن حتى توقفت عن البكاء

كريس: ( تنهد ) تبكين على بكاء حبة الفستق هذه ؟

كيت : كل مرة تبكي بها أنا اتقطع … انظر لعينيها و انفها الصغير من البكاء … لا أستطيع التصرف في مثل هذه الأوقات

كريس: ( قبل جبينها) لا تقولي هذا حبي … انتِ ام رائعة … انظري إليها انها نائمة الآن ، الأطفال يبكون طوال الوقت ، لن ندعها تبكي مجدداً

كيت : ( تنظر لرضيعتها ) هل ستوقفين قلبي كل مرة تبكين بها ؟ ( تداعب خد روزي بإصبعها ) افعلي ما شئت و نامي ( بسخرية ) لن ندعك تبكين ما دمنا هنا  

END OF FLASHBACK

كريس: ( بعثر شعره الأشقر بقهر و نهض من مكانه مقترباً ببطء حيث ابنته و دمعت عيناه لرؤيتها تبكي و تشهق و تحرك يديها و كأنها ستفقد قدرتها على التنفس كل مرة فاقترب و احنى جسده و حملها بين يديه برجفة ) روزي … شششش لا تبكي صغيرتي … ستحزن امك لا تبكي ( كان يتحرك بها بهدوء يميناً و يساراً و هي تهدأ شيئاً فشيئاً إلى أن نامت بين يديه فجلس بها و هو يحدق في وجهها الصغير و نزلت دمعته على خدها المتورد) أنا آسف … بسببي حرمت من والدتك و انت لازلت صغيرة … و حرمت أنا منها … ماذا سنفعل انا و أنتِ الآن ؟ أنا لا أستطيع تربيتك و الاعتناء بك لوحدي صغيرتي … ليس بدون عون أمك … هل سأستطيع ؟ … أنا آسف ( قبل يدها المختفية بكف يده الكبير و أسند ظهره للخلف مغلقاً عينيه إلى ان غفى من تعبه و هو جالس )

1443517464219485_gif

نهاية البارت الاول … بما أننا بالبداية و ما اتضحت الرواية بعد ، ما عني اسئلة كتير … أتمنى يكون البارت عجبكم ^^

*رايكم كبداية ؟

  • هل ممكن تنجح الرواية ؟
  • كيف ستكون حياة كريس بعد خسارة كيت ؟

 

LOVE YA ~

8 تعليقات على “WILD. PART ONE

  1. البارت كتير حلو عن جد
    اعتقد انو الرواية رح تكون ناجحة كتير انا حبيت كتير طريقة السرد تبعك
    بما انو الرواية رح تكون عن الانتقام رح تكون كتير مشوقة
    بانتظار البارت الجاي

  2. البارت كتييير راااااااائئئئئع بعتقد ان هاى الروايه راح تنجح متل باقي رواياتك اونى با نتظار البارت الجاى
    ما تتاخرى علينا اونى

  3. حلوووووووو شوشوووووو
    عملتلك تصنيف 🙂
    مسكين كريس 😦 فقد مرتوو بيوم زوااجهم وتركتلو بنتوو الصغيررة وهو ضابط شرررطة صعب يعتني فيها 😦
    بانتظااار البارت المقبل يااا ريت ما تتاخررري فيه ❤ ❤

  4. 😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢💔 .. يا حراام والله اثروا فيي ااااا 😭😭😭😭😭 .. البااارت 😢 بيجنننننننننن وكتييييييير … حلو كتيييييير 😢 بهالحلاوة واحنا لساتنا باول باارت واااو حبيتها من اولها.. كنت شوي ورح ابكي والله .. انا من الناس الي بتأثرو بسرعة وببكو ع الدراما او الروايات الحزينة 😅😂😂 .. يلا للأسئلة :
    1- طبعا رح تنجح ما دامك انتي الي كتبتيها 😊
    2- رح تكون زي الجحيم بالنسبة اله 😅
    اوني انا بانتظار البارت الجاي ع احر من البركان الغليان وووهوو 😂🌋😂

أضف تعليق