.-~•*’¨ عذراء الجليد ¨’*•~-. Part 15 ~ النهاية

PhotoFunia-14964d4a_o

الفتيات كن واقفات بدون عذر خارجاً.  أردن أن يواجهنه معها، لكنها أصرت على الذهاب لوحدها. أسرعت جيسيكا إليها عندما كانت تركض نحوهم.

بدأت جيسيكا  تقول ’’لقد كنت على وشك القدوم لأخذك’’ عندما رأت وجه ليندا أسرعت بإدخالها للسيارة التي تحوي حقائبهن. هيلاري و جيا قفزتا بجانب ليندا و جيسيكا واضعتان يديهما حول ليندا تحاولان التخفيف عنها. حينها تحركت السيارة نحو المحطة.

شهر مارس أتى رطب و عاصف. إنها تمطر بغزارة منذ أسبوع. ليندا أسرعت إلى المنزل من المكتبة، التنورة التي كانت ترتديها تتمايل حول قدميها، مظلتها تحميها قليلاً فقط من المطر الغزير. من الجيد أنها وصلت إلى المنزل وأسرعت للأعلى لتدخل الشقة. جميع الأنوار كانت مضيئة، كان باستطاعتها سماع طرق جيا على باب الحمام وهي تصرخ عليها لتسرع.

’’هيا جيسيكا لدي موعد !’’

’’وأنا أيضاً’’ ردت جيسيكا عليها وهي خارجة من الحمام بمنشفة ملتفة حول شعرها. ذهبت إلى غرفتها وخرجت بعد دقائق متوجهة إلى غرفة هيلاري. ’’هيلاري، هل أخذت مجفف الشعر الخاص بي ؟’’ تبع هذا جدال حاد بينهما حتى خرجت جيسيكا وبيدها مجفف الشعر.

ليندا نظرت لهم بنظرة ثم توجهت للمطبخ لتصنع لنفسها كوب قهوة. الشقة أصبحت مكان للنوم فقط في الأسابيع الماضية مع هؤلاء الثلاثة اللاتي يحاولن الاستعداد لمواعيدهن والخروج بآخر لحظة. هذا بدأ تقريباً بعد 3 أسابيع من تعرفت هيلاري على خبير كمبيوتر أمريكي درس نظام الكمبيوتر في جامعة أكسفورد. ثم دخلت جيسيكا وجيا بعلاقة صداقة مع رجلين التقيا بهما بالمجتمع إلى أن تطورت صداقتهم لشيء أكبر. منذ ذلك الحين بدا أن كل واحدة منهن أصبح لديها موعد كل ليلة تقريباً، اليوم بما انه السبت جميعهن سيخرجن !

بعد خروجهن أخيرا واعتذارها عن الخروج معهن صنعت لنفسها كوب قهوة، ربما تسترخي قليلا من ضجيجهن السابق، ارتشفت القليل من القهوة قبل أن يدوي رنين جرس الباب.

❄❄❄❄❄

’’ ان حاولت’’ قال سيون مهددا ’’سأكسر الباب!’’
نظرة واحدة لوجهه الصلب كانت كافية بإقناع ليندا بصدق تهديده، وقع قلبها وسمحت له بالدخول إلى غرفة المعيشة، واجهته ’’ما الذي تفعله هنا؟’’
خلع سيون معطفه ورماه على الكرسي ثم أجاب ببساطة، ’’انت وأنا لدينا بعض الكلام المتبقي’’ كان هادئا ولكنها انتبهت إلى نبرة غير سارة في صوته
استجمعت شجاعتها ’’قلنا كل شيء في زيرمات’’
’’على العكس من ذلك، فقد فكرت في القليل من الأشياء التي أردت قولها بعد مغادرتك، خصوصا عندما قرأت تلك الملاحظات التي تركتها وراءك’’ أضافة بسخرية
لعقت شفتاها الجافتان، ’’كيف — كيف وجدتني؟’’
جلس على الكرسي، وإمتدت ساقيه الطويلتين أمامه، تطلع في وجهها ’’كان سهلا للغاية’’ قال ساخرا ’’أخذت عنوان صديقتك من موظفة الإستئجار في شاليه دومينو. مكالمة هاتفية واحدة وكان العنوان بين يدي. من غير القانوني الكشف عن معلومات امستأجرين الخاصة، إلا أنه ومع قليل من المال غير القانوني يصبح قانوني، كما فعلتن مع سائقي الخاص’’ كان لاذعا
’’إذن، لا بد وأنك على علم بأني أعيش هنا مع صديقاتي، انه في الخارج حاليا ولكن اتوقع عودتهم قريبا. وأنصحك بالمغادرة الآن’’
ابتسم بخفة مما زرع الرعب في نفسها المتماسكة نسبيا ’’حسنا جدا، كدت أنسى كم أنت ممثلة بارعة’’
’’ماذا — ماذا تقصد’’

’’أقصد بأن صديقاتك حاليا يتناولن العشاء مع أحبائهن سويا في المطعم بعد أن التقوا جميعهم بالصدفة، وأحد الرجال هناك دعاهم للإنضمام إلى حفلة في أحد الضواحي القريبة، وبطبيعة الحال، جميعهن سيذهبن. سيكون لدينا الليل بطوله للحديث’’ توقف برهة ’’اذا أخذ كل هذا الوقت’’
حدقت ليندا فيه وسحب الدم من وجهها ’’ما الذي تقوله؟’’
’’آوه، إعتقدت أنك تعرفين’’ ثنى قدميه قليلا ’’بعد أن عرفت من أنت وأين تعيشين، بعض التحريات الصغيرة، ليس كالتي استعملتها أنت، ولكنها كانت كافية بالغرض، تم توفير بعض المرافقين المناسبين لصديقاتك، مثالي لكل واحد منهم، مثلما فعلت أنت لي’’ سخر’’انهن سقطن في الفخ تماما’’
’’فقط كما فعلت أنت!’’ احمر وجهها غضبا

شدد على فكه ’’مثلي تماما’’ وافق.
’’ليس لديك الحق في فعل ذلك، هن لم يؤذينك بشيء’’
اشتعلت نار الغضب في عينه للمرة الآولى ’’لدي كل الحق! هن كن جزء من الخداع كما كنت أنت أيضا’’
’’لكنهن معجبن بهؤلاء الرجال. ماذا إن وقعن في…’’ قطعت كلامها ونظرت بعيدا
’’بالضبط’’ سخر، ’’سيكون هذا عادلا، أليس كذلك؟ نفس المنهج الذي قمت بإستخدامه معي’’
’’وأنا؟’’ ردت، ’’أكان من المفترض أن ألتقي بشخص مثالي أيضا؟’’
’’أوه، لا، أنت حالة خاصة. لدي شيء أكثر إثارة لك’’ صوته كان كالحرير، رفع يده ليلمسها، وسمح لأصابعه بالإنزلاق إلى جانب وجهها ثم إلى رقبتها وإلى صدرها
أبعدت نفسها بشدة رافضة إياه رغم أن جسدها كان يرتجف كورقة في مهب الريح للمسته
’’ما الذي تريده؟’’
’’هل حقا يجب أن أعبر لك’’ سخر، ’’أريد الحصول عليك، لمسك، الذهاب إلى الفراش معك، كلما ومتى أردت ذلك، حتى أشعر بالملل منك، أنت قطعت بعض الوعود في زيرمات ولم تنفذيها، وأنا أنوي…’’
’’لا! أنا لم أعدك بأي شيء’’
’’ربما ليسبالكثير من الكلمات، ولكنك بالتأكيد عنيت كل شيء آخر’’ قال بقسوة ’’أنت مدينة لي،كل كذبة صغيرة جميلة، وأنا سأتأكد من أنك ستدفعين’’ كان واقفا هناك يصرخ فيها ’’لذا من الأفضل ان تجمعي أشيائك، ما يكفي لبضع أيام، ويمكن الحصول على الباقي في كوريا’’
’’كوريا؟’’ ارتبكت

’’بالتأكيد، أنت لا تفكرين بأننا سنقضي ليلتنا الأولى معا هنا، أليس كذلك؟ إذهب وإجلبي أشيائك’’
’’لا، لا تستطيع أن تأمرني!’’
’’بلى، أستطيع، ليندا — كل ما علي القيام به، هو جعلك في حالة سكر وفاقدة للوعي ووضعك في الطائرة التي ستطير بنا إلى كوريا. أرأيتي، إنها خطة بسيطة جدا. لكن لا تقلقي’’ نظر لها من فوق إلى تحت ’’ستعودين بعد بضعة أشهر، لن يستغرق الأمر طويلا لأتعب منك’’
’’لا يمكنني الرحيل’’ قالت بلا حول ولا قوة ’’لدي إمتحانات في غضون بضعة أسابيع’’
فجأة، وفي قمة غضبه سحبها له وجعلها تركز في عيناه، تهتز مع الغض، ’’اللعنة على إمتحاناتك! ستأتين معي شئت أم أبيت!’’
بدأت بالنظال بعنف، ضربت بقبضتها الناعمة لإبعاده، سعى للقبض على معصمها وفقد توازنه وسقط، سقطت معه. تدحرجا على الأرض وهما ما زالا يتقاتلان، كان يحاول تكتيف يديها

بشراسة بدأت بالمقاومة بضربها له بقبضتيها محاولة دفعه. وهو يحاول إمساك معصميها افقدته توازنه و وقع على الأرض و أخذها معه . تدحرجا على الأرض مكملان الشجار . و بمحاولته احتجازها تحته بوزن جسده رفعت يدها لتضربه مجدداً، ولكنه إزاحة رأسه للطرف مما جعل يدها تضرب طاولة القهوة بدلا منه . تحركت ، و بالكاد بحركة بطيئة رأت الآلة و ابريق السائل الحار فيها بدأ يتوجه نحو وجهها. كان عليها البكاء من الخوف و لكن يد باول أتت بالصورة لتغطيتها و ابعادها عن الطريق . شعرت بجسده يصطدم بالأرض مخرجا صوت ألم الذي انقطع بسرعة.

’’سيون!’’خرجت من تحته ورأت كم هو يتألم ’’أوه، سيون، حبيبي! دعني أرى. دعني أساعدك’’ جلست على ركبتها بجانبه وحاولت النظر إلى ذراعه، لكنه لم يسمح لها,
’’هذا لا شيء. لا شيء’’ حاول الإبتعاد
’’سيون، بحق السماء دعني أرى!’’

شيء في صوتها جعله يدير رأسه بسرعة وينظر لوجهها، وما رآه جعله ينصاع تلقائيا لها ومد ذراعه لها، أخذت دراعه بلطف وفحصتها
’’يجب علينا وضعها تحت الماء البارد بسرعة’’ سارعت به إلى الحمام وساعدته على خلع سترته قبل وضع ذراعه تحت الصنبور، الحرق ترك بقعة حمراء قبيحة على ذراعه.
’’ليس سيئا كما يبدو’’ أخبرها،
’’سـ — سأحضر ضمادة لك’’
ابتعدت، ناداها بهدوء ’’ليندا’’، توقفت وارتعش جسدها. ببطء وصل إليها وأدارها لتقابله. رآها تبكي بصمت، والدموع تتسرب على خدها
’’ذراعك، ذراعك المسكينة’’
’’في يدي أفضل من أن يصيب وجهك الجميل’’ تحدث بهدوء، رفع يده اليمنى ليحيط عنقها ’’عيناك، خديك، فمك’’.
لم يفصل بينهما سوى بضع بوصات، وكانت عيناه مظلمة، تصاعدت النيران وهو يحدق عميقا في وجهها الحلوة. تنفست الصعداء وأغلقت المسافة التي بينهما ثم طوقت عنقه بذراعيها ومالت إلى وجهه
’’ستأتين معي لكوريا؟’’ صوته بدا غريبا
أجابت بصوت شبه مسموع ’’نعم’’
’’وستتخلين عن إمتحاناتك، كل شيء آخر؟’’
’’نعم’’

سعت شفتاه إليها باسرار ورفعت رأسها لترد القبلة. في البداية كانت القبلة ناعمة رقيقة وسرعان ما تحولت إلى مشاعر جياشة، أحست بشيء رطب على ظهرها وأدركت أن ابعد يده من الماء.
ابتعدت عنه في قلق، وعادت لتحضر صندوق الاسعافات الأولية، ضمدت الحرق بعناية لحسن الحظ ان ساعده لم يكن متضررا بشكل سيء، علمت أنه يراقبها كل الوقت لكنها ركزت أكثر في مهمتها
’’أنت حقا يجب عليك رؤية طبيب ما’’ قالت بقلق ’’عدني أنك ستفعل؟’’
’’أول شيء في الصباح’’ وافق.
’’ربما عيك الجلوس لفترة من الوقت’’
قادته إلى غرفة المعيشة، وشاهدها سيون وهي تنظف الفوضى التي أحدثوها، حينما انتهت علقت معطفه وعدلت وسائك الأريكة، قال ’’أنت مملة، تعالِ هنا’’ أمر.
ترددت ليندا قليلا ثم عبرت ببطء لتجلس بجانبه وتستقر في حضنه، كان بإمكانها الشعور بعضلاته الصلبة والشعور بالدفء ـ دفء الحب ـ الرائع
’’ أنا — أنا يجب علي أن أحزم أمتعتي’’ قالت بشكوى
’’ليس الآن –هناك الكثير من الوقت’’
فكر شعرها وبدأ يلعب بخصلاته الكستنائية المذهلة، تنهدت ’’سيون، أنا آسفة. أنا جد آسفة لذلك’’.
’’لأجل يدي؟’’
’’لا، لما فعلناه لك في زيرمات، كان شيئا لامسؤولا ولا يغتفر’’
’’لكنك لم تريدي إلإكمال والذهاب طويلا، حاولت التراجع قبل أن تذهب الأشياء بعيدا’’
’’كيف عرفت ذلك؟’’ بدأ وجهها مذهولا
’’من منشورات التجربة الحقيقية، أرسلت صديقا للحصول عليها. فما تركتك كان مثاليا ليكتب في يوم واحد، لذا أنا خمنت بأنه ربما هناك مجموعة اخرى مثيرة للاهتمام أكثر. لما غيرت المنشورات، ليندا؟’’ تساءل وهو يراقبها عن كثب
’’لأن — لأن كل ما حدث كان تماما خطئي. كان لدي كل الفرص لأقول لك الحقيقة ومع ذلك لم أفعل، كان علي إيقاف كل شيء حينما كانت لا تزال خدعة غير مؤذية، ولكن أنا فقط تركت كل شيء يسري كما الخطة حتى… حتى…’’ وكانت غير قادرة على الإستمرار.
’’حتى أدركتِ أنك واقعة في الحب معي؟’’
كانت غير قادرة على النظر في وجهه.
’’لكن لما تأخذين كل اللوم على نفسك، وجعل نفسك غير مكثرثة’’
’’إعتقدت أنني اذا تصرفت على هذا النحو ربما ستكرهني، وسيكون من الأسهل عليك ذلك، وستتخطى كل شيء سريعا’’ أوضحت ’’عرفت أنك كنت لتتألم، لكن تمنيت…’’ صوتها أنخفض ’’لم أتصور أبدا بأنك ستعود للبحث عنا بهذا الشكل’’
انخفضت يده على ذراعها واستحوذت بإحكام ’’على أي حال، هل تقبلين الزواج مني؟’’
نظرت له ببعض المفاجأة ’’لا، أنا أعلم أنك لا تريد فعل أي شيء معي بعد الطريقة التي خدعناك بها. وعلى أي حال، أنت لا تحب السمراوات. ولم تكن لتنظر إلي لو كنا إلتقينا بطرق مختلقة’’
ظهر بريق تسلية في عيناه ’’أنا رجل غني جدا، ليندا. وبإمكاني إعطائك كل ما تريدين’’
تجهمت، ’’المال ليس بتلك الأهمية. حسنا، انه من الجيد الحصول عليهم، ولكن فقط اذا اكتسبتهم بإنجازاتك الخاصة.’’ أظافت ببطء ’’والطريقية التي تعيش بها — مثل كونك طفيلي’’
’’لذا أنت لا توافقين علي. أموالي، طريقتي في الحياة، نسائي — وبعد رؤيتي لا تزالين غير قادرة على قول الحقيقة، وعندما أدركت أنني جدي حاولت الإغلاق على نفسك والذهاب. لم تأتي أبدا لمواجهتي عندما كان من السهولة الخروج من حياتي أو حتى كتابة رسالة. لماذا، ليندا؟’’ سأل بهدوء وعيناه أكثر اصرارا على المعرفة
’’أنت — أنت تعرف لماذا’’
’’قوليها’’ أمر ’’أريد أن أسمعك تقولين ذلك’’
’’لأنني أحبك، أحببتك حتى عندما كنت أحاول جعلك تكرهني’’
تنهد سيون بعمق، كما لو كان عنيدا وأكمل للتو مسافة طويلة من التزلج وحصل على المركز الأول ’’هذا كل ما أردت معرفته’’ قال وانسحب قليلا عنها قبل أن يحيطها بذراعيه، لفترة طويلة قبل أن يقول ’’كم بقي لديك لتنتهي من الإمتحانات؟’’
’’إنها غير مهمة’’ كتمت صوتها في كتفه
’’أخبريني’’
’’حسنا، أنا أنتظر الإنتهاء من البحث في المخطوطات الخاصة بالعصور الوسطى داخل الجامعة أو المتحف’’
’’هل يمكنك فعل ذلك في كوريا، في سيول؟’’
’’أعتقد ذلك. لكنك قلت بأنك…’’ صمتت
’’أنا أعلم، ولكن أخشى أن تأخذ الكثير من الوقت للإنتظار، وأنا حاليا أنوي العودة لكوريا وتولي زمام الأمور في الشركة. تحويل نفسي لرجل أعمال’’ ابتسم ساخرا ’’تعلم كيفية العمل لكسب رزقي’’

’’هل في نيتك أن تحملني إلى كوريا في زجاجة خمر إن أنا قاومتك ؟’’.

ابتسم بسعادة ’’بالطبع’’.

’’حتى ولو لم أكن شقراء بعنيين زرقاوين ؟’’ سألته لتغيظه.

جعدت انفها وضربته على حنكه بمرح .

❄❄❄❄❄

كانت قد مر حوالي ساعة عندما سمعا الباب الأمامي يفتح وصوت أقدام في القاعة.

انفجرت هيلاري وهي تصرخ ’’حسنا يا ليندا ها نحن هنا، لقد اكتشفنا ما حدث وجئنا إلى…’’ وتسمرت مكانها.

رفعت ليندا رأسها ونظرت من فوق كتف سيون إلى وجوههن المذهولة ’’هاي’’ قالت وهي تستدير ليقبلها ثانية.

’’لكننا جئنا لنخلصك منه’’ قالت هيلاري وهي لا تصدق ’’لقد اعتقدنا بأنك تتعرضين للأذى !’’

’’لا يبدو أنها تعرضت للأذى’’ قالت جيا.

’’فعلا يمكنني أن أقول بأنها كانت تستمتع’’ قالت جيسيكا موافقة.

’’ولكي نفكر بأننا تقريبا حاولنا أن نقتل أنفسنا ونحن نتسلق عبر النافذة’’ قالت هيلاري شاكية.

’’لا بأس، إنني اعتقد بان تجربتنا ستكون ناجحة تماما على كل حال’’

’’هذا يذكرني’’ قالت جيا بشوق، ’’بما أن إجازة عيد الفصح تقترب فإنني أفكر برؤية صورة ممثل سينمائي جميل أعزب، بالطبع، هل تعتقدين بأن تجربتنا الثانية يمكن أن…’’

هههههههه البنات لسا ما بدهم يستهدو بالله ويتعلمو الدرس، جيا الفهيمة لسه بدها ضحية جديد!

تم نشر التقرير عن الرواية، يوم: 30 غشت 2014

أول بارت من الرواية، يوم: 11 شتنبر 2014

آخر بارت من الرواية، يوم: 9 دجنبر 2015

شكرا لكم جزيلا على المتابعة والتشجيع وأهم شي الصبر الطويل الي صبرتوه معي 😀

9 تعليقات على “.-~•*’¨ عذراء الجليد ¨’*•~-. Part 15 ~ النهاية

  1. واخير خلصت الرواية بس النهاية كانت غير مرضية نوعا ما فيها العديد من الاجداث المفقودة مثل مادا كان نهاية علاقة الفتيات وكيف عرفوا الحقيقة والحواركان اقل من المتوقع بس على كلا كانت رواية من نوع جديدة شكرا ليك على تعبك ومجهودك على الرواية ف انتظار جديدك موفقة

    • كان في حدث واحد مفقود هو وقت الشجار وأنا عدلته فيكي تقرئيه، كمان تم حذف بعض الحوارات الاضافية لضيق الوقت 😦

  2. البارت فوق الخيال ما توقعتوا يكون هيك بس روووووعة و الرواية كانت ابداع
    شكرا على مجهودك فانتظار اعمال جديدة
    بالتوفيق في اعمال تانية ^_^

  3. بتعـــرفي، أنا سجلت رابط الرواية في الfavoris ☺
    بس نســيت أنيما قرأت البارت الآخر، حتـى اليوم دخلت و حاولت ادخل البارت الأخير بس ما قدرت 😀
    رجعــت للرسائل تبع الفيس و لقيت أني وعدتك أقرأها بس نسيت هههه ☺
    البــارت تحفة، و سعــيدة أنهم رجعــوا و رح يتزوجـــوا 😀
    أونـــي أنا منتــظرة أعمال جديـدة منك ع أحر من الجمــر ❤
    شكــرًأ عـــلى مجهـــودااتك 😀 ❤

  4. شكرا كتييييييييييييييييييييييييييييير البارت يجنن
    بتمنى نشوف اعمال جديدة الك

  5. شكرااااااااااااااااا كتيييييييييييييييييير البارت يجنن
    بتمنى نشوفلك اعمال جديدة عن قريب

  6. النهاية كانت غير متوقعة بس حلوة كثير
    اهم شئ سيون سامح ليندا ورجعوا سوا
    سوري علي التعليق المتأخر كثير
    يعطيك العافية الرواية اكثر من رائعة

أضف تعليق