BLIND – PART 17

Blind ~♡ part -17☆

FotoFlexer_Photo

 البارت الأخير

علي أن ابقى بجانبك … اشبعك ب حبي … تشبعني بالمثل و باهتمامك … لا يهم … المهم هو نحن … حياتنا … مستقبلنا … قرارنا و نتحمل نتائجه …

الطبيبة : سيد بيون يمكنك الدخول لرؤيتها الآن

تشين : هي بخير ؟

الطبيبة : نعم نعم و يمكنك أخذها معك

تشين : أنا لا أفهم شيء

الطبيبة :  لا تقلق من ما حدث … لكن عليك أن تقلق من شدة التوتر و التفكير الذي تتعرض له … جسدها ضعيف لا يمكنه تحمل كل الضغط النفسي و يمكن لذلك أن يفقدها طفلها في المرة القادمة

تشين : ( تنهد وهو يضع يده خلف رقبته ) أراسو .. كوماوو ( و دخل إلى الغرفة حيث يورين )

يورين : أنا بخير

تشين : اعلم … ( جلس بجانب السرير و تنهد و نظر لها )

يورين : ماذا ؟

تشين : لنتزوج

يورين :  ههههه سوف نتزوج قريباً

تشين : لا .. اليوم

يورين : جننت ؟

تشين : لا … ( ابتسم ) هيا دعينا نفعل ما نريد … الآن

يورين : الآن ؟؟؟

تشين : نعم  هيا لنذهب و نتزوج لا نحتاج سوى بيكهيون و ريون فقط

يورين : ( نهضت ببطء و أمسكت بذراعه ل تستند  ) لنذهب

تشين : موافقة ؟

يورين : بالطبع موافقة عزيزي لا يمكنني الزواج بغيرك

تشين : لا .. أقصد أن نتزوج اليوم و الآن. .. ستذهبين معي ؟

يورين : نعم سأذهب معك … و لكن لمنزلك كي نرى والدك ( و مشت بعيدا عنه )

تشين : يااااا

يورين : هل نسيت انه أخبرنا أن نذهب إليه اليوم ؟ هيا هيا لا أريد أن اتاخر عليه

تشين : ( وضع يديه على خصره  ) أمر والدي أهم من زواجنا؟

يورين : زواجنا بيد والدك

تشين : لا شيء بيده يمكننا فعل ما نشاء

يورين : و لكنني أريد موافقته و اعلم انك تريدها لذا لنذهب

تشين : ( رفع حاجبه ) هو أهم من تشين ؟

يورين : ( اقتربت منه و لمست خديه ) لا أحد أهم من تشين بالنسبة لي … بعد الذهاب لوالدك و حل كل الأمور سأذهب معك أينما تريد

تشين : هذا عادل

يورين : لم أخبرك …

تشين : ماذا ؟

يورين : ( وضعت يده على بطنها ) هل لديك اسم ل فتى صغير

تشين : ( نظر لها و ابتسم بحنية  ) فتى ؟ صبييي؟

يورين : همممم نعم لقد أخبرتني الطبيبة بذلك …

تشين : حان الوقت ؟ ( نظر لها ) هذا صحيح … في هذه الملابس بطنك يبدو كبيرا

يورين : يااا

تشين : قليلاً. .. ( قبل شفتيها ) فلنسأل والدي عن الاسم لاحقاً. .. سيفرح بذلك

يورين : هممم أراسو …

// ملاحظة … ما حبيت أكمل  الأحداث انه يورين تفقد الطفل لأنه البارت قبل الأخير على ما أظن ما حبيت أطول الأحداث … الطفل بخير و نشوف شو بيصير بالأحداث الجاية //

بيكهيون : هل أنت بخير ؟

ريون :  لا بيك لا … لقد نسيت كل شيء

بيكهيون : لا انه مجرد شعور بالخوف و التوتر … لا تقلقي سيكون الامتحان سهل حبي

ريون : اسألني سؤال

بيكهيون : لا أريد

ريون : لماذا ؟  لأنك تعلم أنني لن أستطيع الإجابة عليه

بيكهيون : ( وضع كفيه على خديها) لا عزيزتي انا فقط لا أريدك أن تتوتري أكثر هيا خذي نفس عميق

ريون : ( تنفس بعمق ) هممممم

بيكهيون : و الآن قبليني

ريون :  لماذا ؟

بيكهيون : لقد رددت كلمه لماذا كثيراً ريون قبليني كي تنسي الخوف

ريون : ( بنظرة ) حقاً  ؟  أوه فكرة جيدة بيكي

//أحاطت عنقه بيديها و وقفت على رؤوس اصابعها و قبلت شفتيه وهو يبتسم لشعوره بها ترتجف  حاول إنهاء القبلة و لكنها لم تتركه وهو يحاول ابعادها و لكنها لا تتركه )

بيكهيون : ر .. ر .. ريون .. يااا توقفي … ( أبعد شفتيها عنه ) ستتأخرين

ريون :  لا لم أتأخر هيا قبلني لم اتهنى

بيكهيون : يا يا يا … مستحيل أن أسمح لك بتفويت الامتحان هيا( أخذ معطفها وألبسها  اياه ) ستكونين بخير

ريون : بييييييك ( بتذمر  )

بيكهيون : يااا لا تتصرفي كالطفل في أول يوم له في الحضانة

ريون : أراسو … و لكن بيك … أريد تقبيلك مرة أخرى

بيكهيون :توقفي عن التهرب حبي تستطيعين تقبيلي لاحقاً

ريون : هففففف  ( و مشت أمامه و ركبت مكانها في سيارته وهو يضحك عليها ثم ركب و قاد نحو الجامعة  التي سيتم فيها تقديم الامتحان)

ريون : لا تنزل

بيكهيون : لماذا ؟

ريون : انظر للفتيات كيف ينظرن لك و انت داخل السيارة .. إن نزلت سوف يأكلونك

بيكهيون : ( نزل ليغيظها و أحاط خصرها بيده و الطلاب ينظرون لهما ) حظاً موفقاً حبي

ريون : كماوو بيك ( طبع قبلة على جبينها و رحل ) … سأكون بخير … بيك قال أنني مستعدة .. أنا مستعدة  .. فايتينغ ريون ( و دخلت )

×××××××××××××××××××××××××××

الخادمة : أهلا بك بني

تشين : كيف حالك سيدة سو

الخادمة : أنا بخير ( نظرت ل يورين الممسكة بيد تشين ) اوووووه كم أنت جميلة بنيتي(احتضنتها )

يورين : ( بارتباك ) أوه كوماوو سيدتي

الخادمة : ادخلا ادخلا الجميع في غرفة الجلوس ( و دخلا )

يورين : من تكون ؟

تشين : إنها السيدة سو تعمل هنا منذ طفولتي انا و بيكهيون أنها لطيفة جدا و تعد فرد من عائلتنا

يورين : اووووووه

تشين : أشم رائحة قهوة ( قالها بصوت عالي و أتى من خلف والدته و قبل خدها ) صباح الخير أوماا

الأم : مممم أهلا عزيزي

يورين : صباح الخير

الأم : ( عندما سمعت صوتها نهضت ) أوه يوريناااا انت هنا أيضاً مرحباً بك في منزلي ( احتضنتها )

تشين : كيف حالك جدتي

الجدة : أنا بخير بني

تشين : أبااا أرى أنك لم تذهب للشركة … لماذا التقاعس عن العمل ؟

الأب : أنا متقاعس؟ يااا  لا تنسى انك تكلم والدك

الأم : إنه يمزح يمزح

الأب : ابتعد و دعني أراها

تشين : ترى من ؟

الأب : يورين

تشين : لا لن تراها أخاف عليها

الأب :  أيها ال ( كان سيرميه بالجريدة و لكن الأم أمسكت يده )

تشين : هههههههههههه أبااا اهدأ

يورين : أنيوهاسيو سيدي ( انحنت له )

الأب : إنها آبونيم و ليس سيدي

الجميع نظر له بتعجب وابتسامة

تشين : إنها تقصد آبونيم لا تقلق

الأب : اصمت انت و اذهب إلى الشركة  هيا ( نهض و وضع يده على كتف يورين مما جعلها تتوتر  )هل تناولت فطورك ؟

يورين : نعم قبل أن نأتي إلى هنا

الأب : لنتحدث قليلاً ( و مشى معها لمكتبه)

تشين : ( يمشي خلفهم و الأم أيضاً و الجدة تنظر لهم و تضحك ) لنتحدث حسناً

الأب : ( بعد أن دخلت يورين المكتب وقف عند الباب ) لا أريدك انت هيا اذهب

تشين : ولكن …

الأب : خذي ابنك من هنا ( و أغلق الباب )

تشين : أومااااا

الأم : دعه يتعرف عليها عزيزي …  لماذا لا ترتدي ملابس العمل ؟

تشين : لقد كنا في المشفى و توجهنا إلى هنا مباشرة

الأم : ( بقلق ) عزيزي هل أنت بخير ؟ أم أن يورين متعبة ؟ ماذا عن طفلكما

تشين : ( قبل يديها ) لا تقلقي حنونتي انا بخير و يورين أيضاً و الصغير و لكنها تعبت قليلاً هذا مافي الأمر

الأم : أراسو أصعد لترتدي ملابسك و تذهب للشركة و لا تقلق عليها هنا

تشين : سأنتظر إلى أن ينتهي من حديثه معها

الأم : ألا تثق بوالدك؟

تشين : أوماا ما هذا الكلام … أنا فقط أريد أن أكون هنا … أوماا إنها تهمك نفسها بالتفكير لا أريد أي كلام جديد من أي أحد ل تفكر به أكثر

الأم :  ( ابتسمت ) حسناً عزيزي تعال لتجلس مع جدتك إلى أن ينتهيا

( بينما في الداخل كانت يورين تشعر بالتوتر و بنفس الوقت بالارتياح لملامح الأب الهادئة )

الأب : هل تشعرين بتحسن؟

يورين :نعم أنا بخير

الأب : تشين . . . إنه كبيري. .. أو كما يقول الآخرون انه نسختي المصغرة … لم أرفض أي شيء كان قد طلب فعله و الإقبال عليه لأنني أعلم أنه يختار الصواب مهما واجه من متاعب … و لا أريد رفضه في حياته الخاصة … عائلته. .. و بالأخص رفض الفتاة التي أحبها قلبه من بين الجميع و الآن … لا أريد الإطالة عليك بنيتي انا ارى حبه لك و حبك له في أعينكما … ( أمسك يديها المرتجفة) لن أكذب عليك … أنا لا أهتم لخلفية الآخرين بقدر حقيقتهم و لكن عندما كان الأمر يخص تشين اهتممت بذلك لأنني لا أريده أن يواجه اتهامات الآخرين و لكن حقيقتك مكتوبة على جبينك هنا ….

يورين : كيف تعرف أنني لا اسعى خلف ثروته؟ كيف تعلم أنني لم اتعمد حمل طفله لذلك ؟

الأب : ( ابتسم ) أنا واثق أن هذه مجرد ترهات لا منطق لها لينك و بين ابني بقدر حبه لك … لن أعارض علاقتكما … يمكنك مساعدته على النجاح بحياته الشخصية ك نجاحه في كل شيء …. لا تخوني ثقتي

يورين : ( ابتسمت بثقة ) أنا ….

الأب : هممم ؟

يورين : مختلفه عنه و لكنني …..

الأب :. و لكنك ؟

يورين : ( نظرت في عينيه التي ترى فيها تشين ) أحبه

الأب : أعلم ذلك ( ربت على يدها )  اعتني به و بصغيره كما اعتنت به زوجتي و انا طوال به هذه السنوات

يورين : في عيني

الأب : ( قبل جبينها ) أهلاً بك في عائلتنا بنيتي … لا تقلقي عندما تشعرين انك تريدين التحدث الي عن أي شيء و إعلامي عن حياتك و عائلتك تعالي و انا موجود و لا شيء سيغير نظرتي لك أراسو ؟

يورين : كوماوو …. شكراً جزيلاً لك على التفهم

الأب : و الآن أخبريني عم صحة حفيدي (بلطف )

يورين : في الحقيقة … لقد كنا في المشفى قبل أن نأتي إلى هنا … الصغير بخير لا تقلق

الأب : أهو صبي؟

يورين : نعم … أخبرت تشين أن يفكر باسم له و لكنه أخبرني أننا سنأخذ رأيك

الأب : ( الفرح في عينيه ) اسم ؟! …سوف انظر بالأمر ،هيا انهضي ليس لديكما وقت

يورين : لماذا ؟

الأب : للزفاف يجب أن ننهي هذا الأمر

يورين : ( ابتسمت و احتضنته فجأة ) كوماوو …. لا تعلم مدى سعادتي

الأب : ( ربت على ظهرها ) أهلاً بك في عائلتي بنيتي

****************

الجدة : ألن تنظر إلينا ؟ انت فقط تنظر لباب مكتب والدك … توقف عن هز قدمك يا فتى

تشين : ( سمع الباب يفتح فنه بسرعة كالذي لسعه شيء و توجه إلى الباب و أمسك كتفي يورين ) هل أنت بخير ؟

يورين : ( ابتسمت ) نعم تشين

تشين : ( يتفحص عينيها بعينيه ) لماذا عينيك محمرة؟ هل كنت تبكين؟  ماذا قال والدي ؟ حبي لا تهتمي هممم

يورين : ( أحاطت عنقه بيديها و احتضنته ) أنا أحبك

تشين : لماذا تقولين هذا ؟ ياااا هل ستتركيني مجدداً؟

يورين : لا( نظرت لوجهه الوسيم ) ساتزوجك

تشين : ( ضحك بخفة ) لقد ارعبتني. ..( تكلم مع والده من الباب ) ماذا ؟

الأب : ( ابتسم ) يمكنك تسليم ما تعمل عليه لباكون كي يشرف عليه إلى أن ينتهي زفافك

تشين : ( تنهد ) أوه يا إلهي حسنا لم أكن أتوقع هذا التطور …

الجدة : لا تقلق بني سنحضر لكما كل شيء فقط عليكما اختيار ملابس الزفاف و الباقي سنهتم به نحن

تشين : حسناً إذاً سأذهب إلى الشركة الآن لأرى بيكهيون و نتفق .. هيا بنا يورين

الأب: إلى أين تأخذها ؟

تشين : أبا هل نسيت انها مساعدتي كيف سأعمل بدونها ؟

الجدة : ستعمل هاه ستعمل وهي هناك ؟

الأم: أشك بذلك

الأب: اذهب لوحدك لا تتعبها

تشين : هووهووو ياللحب … لا ستذهب معي هيا حبي ( و أمسك بيدها و أخذ أغراضه و توجها إلى الشركة )

************************

يورين : تشين اذهب أنت قبلي سوف أستعمل الحمام

تشين : سأنتظر للتو كنا في المشفى

يورين : لا تشين أنا بخير سوف ألحق بك

تشين : حسناً أنا في المكتب ( و ذهب و هي دخلت حمام السيدات )

// بعد أن انتهت كانت تغسل يديها ثم وقفت تنظر للمرآة و تبتسم واضعة يديها على بطنها //

يورين : أنا سعيدة … أترى ماذا يفعل الوقت صغيري ؟ جدك قبل بنا … سوف نبقى مع والدك … تشين و أنا سنتزوج ( سعادة تغمرها و هي تحدق بالمرآة و لكن صوت باب الحمام أفزعها وجعلها تنظر بعينين واسعتين لمن خرج ووقف بجانبها) ل.. لاسي  ؟\

لاسي:  (تغسل يديها) أرى أنك أسقطت الرسميات بيننا … هل عدت للعمل هنا ؟

يورين: نعم … هل لديك مانع .؟

لاسي : لا عزيزتي و ما دخلي أنا … انت لا تعملين لدي …( نظرت ل يدي يورين المستقرة على بطنها و ابتسمت بخبث) في أي شهر أنت ؟

يورين : هاه ؟

لاسي : حملك .. إلى أين وصل ؟ أنت حامل بطفل تشين على حد علمي

يورين : و هل يهمك الأمر؟

لاسي : بالطبع لا يهمني و لا تهميني و لكن بما أن ل تشين علاقة بالأمر فهو يهمني

يورين : لا أظن

لاسي : حسناً … على كل حال … بالتوفيق ( أدارت جسدها لتخرج و لكنها وضعت يدها على بطن يورين مما جعلها ترتجف  ) اعتني بطفلك جيداً هممم ( و خرجت )

يورين: ( فور خروجها زادت رعشة جسدها و دخلت الحمام مجدداً لتفرغ ما في معدتها ) تباً!

بينما لاسي في الخارج الغضب يجتاحها

لاسي: اذاً هذه هي الحشرة التي رفضني من أجلها … سنرى

**************************

تشين : توقف عن النظر للساعة أيها المعتوه

بيكهيون : الوقت لا يمضي … أشعر بأنني امتحن عنها يا رجل … ما هذا الوقت حقاً لا يمضي مؤكد أنها فقدت عقلها مع الورقة الآن

تشين : ههههههههه لا تقلق عليها ستنجح

بيكهيون : ( نظر له بطرف عينه ) بالطبع ستنجح .. هي فقط إن كتبت اسمي بيون بيكهيون على الورقة ستنجح …

تشين : متباهي ، على كل حال هل ستمسك المشروع ؟

بيكهيون : لماذا أقبل ؟ لا لدي عمل

تشين : انه امر والدك

بيكهيون : و أعجبك ؟ لا تريد أن تعمل ؟ لماذا علي العمل بينما تقضي أنت وقتك في العسل هنا و هناك ؟

تشين : لأنني سأتزوج

بيكهيون : إذاً ؟ انا وقت زفافي كنت … ( تكلم تشين و أسكته )

تشين : كنت مكسور القلب شارد طوال الوقت في غرفتك و أنا من كنت أعتني بالعمل و زفافك أيضاً

بيكهيون : هيهيهيهي صحيح حسناً حسناً

تشين : في الحقيقة أريد الزواج بها بأسرع وقت … لا أعلم و لكنني لست مرتاح للآن

بيكهيون : لماذا تقول هذا ؟ كل شيء سيكون على ما يرام

( طرق الباب و دخلت يورين )

يورين : صباح الخير باكون

بيكهيون: صباح الخير زوجة أخي

تشين: ( ابتسم) أعجبتني

بيكهيون: لم اقل ذلك لنول اعجابك

يورين: متى ستنتهي ريون ؟

بيكهيون: (تنهد بعمق) آآآه في الساعة الثانية عشر لازال هنالك وقت آمل أن تنجح

يورين: ستنجح

تشين :نعم إن تركها تدرس جيداً ( بنظرة)

بيكهيون: (يشير له بإصبعه ) يورين خذيه من هنا

يورين: ههههه أراسو هيا تشين

*************************************************************

بعد انتهاء ريون من الامتحان

*** : هل تنتظرين أحد ما ؟

ريون : ( التفتت إلى الخلف لترى هيونغ بين واقف يبتسم لها مظهراً غمازتيه ) اوه أنت هنا

هونغ بين : كيف حالك ؟ هل انتهيت ؟

ريون: هفففف نعم أنا أنتظر بيكهيون و لكنه لم يأتي بعد

هونغ بين : حالك ؟

ريون: ( ابتسمت بلطف ) بخير و أنت

هونغ بين : سعيد لرؤيتك… كيف كان الامتحان

ريون : لا بأس به أفضل من سيء

هونغ بين : اصعدي إذاً سأوصلك

ريون: لا لا بيك سيأتي أكيد … ماذا تفعل أنت هنا ؟

هونغ بين : أتيت لأقل أختي ( و قليلاً  سمعا صوت فتاة تنادي أوبا و تركض نحوهما ) اذكريها تريها

الفتاة: أنيوو أوبااا ( و رمت بنفسها عليه و ريون تبتسم )

هونغ بين : هل انتظرتني ؟

الفتاة : لا لقد انتهيت للتو … أوه من انت ؟

هونغ بين : ( حبيبة أخاك ) هوما هذه ريون ممم صديقتي

الفتاة : صديقتك ؟ تقصد ؟ أنت لم تخبرني أنه لديك صديقة أوبا

ريون: هههه لا لا نحن فقط أصدقاء منذ مدة لاشيء أكثر

هونغ بين : هوما ريون صديقتي منذ أن بدأت اعمل في شركة والدها و الآن يمكنك القول بأنني أعمل لديها

ريون : لا تقل هذا انا لست معتادة

هوما : ( تحدق ب ريون ) أنت جميلة جدا

ريون: شكرا لك و أنت أيضاً

هوما : هل نذهب ؟ ( تفاجأ الاثنان عندما أمسكت يد ريون ) ستذهبين معنا و نتناول الغداء

ريون: هاه ؟ لا أستطيع حقاً …

هونغ بين : لنذهب ريون سوف نقضي القليل من الوقت ثم يمكنني أخذك للشركة إن أحببت لإلقاء نظرة و بعدها أعيدك له

ريون: ( تضع يدها على بطنها ) في الحقيقة أنا جائعة … لقد تأخر …  لا بأس إذاً هيا بنا

هوما : هذا رائع

( فور دخولها سيارة هونغ بين كان بيكهيون على وصول و رآها و ثار الدم في عروقه )

بيكهيون: بوياه … من أين أتى ؟ إلى أين هما ذاهبين ؟ آآآه بيون ريون ستقودينني للجنون ( كان سيتصل بها ) بوياه … حتى أنها لم تتصل بي مرة … حسناً لنرى متى ستقرر الاتصال بي  ( و عاد أدراجه للشركة  وهو يشتعل غضباً )

تشين : على مهلك ستكسر الباب …

بيكهيون : ( يتنفس بسرعة و يبعثر شعره ) آآآآآه سوف أجن

تشين : ما بك ؟ أين ريون ؟

 بيكهيون : ( بصراخ ) أنا … أنا الغبي الذي أفكر بها منذ الصباح و أنتظرها كي تنتهي و تتصل بس و إن لم أذهب من نفسي إلى هناك لما كان هنالك داعي …

تشين : ماذا ؟

بيكهيون: اللعنة عليه من أين يظهر كل مرة ؟ … وصلت و رأيتها تذهب معه و لم تكلف نفسها عناء الاتصال بي و إيقاف قلقي أو إخباري أنها ستذهب مع ذلك الوغد

تشين : ( تنهد ) هونغ بين ؟

بيكهيون : بذاته … انا غاضب …غاضب عليها ليس عليه ….

تشين : اتصل بها

بيكهيون : لا أريد … لنرى إلى أين يتصل الأمور … لن اتصل لن أعكر مزاجهما

تشين : لا تكن احمق بيك

بيكهيون: ( يصرخ ) أشعر أنها لا تفهم ما أقوله ..أخبرتها 100 مرة أنني لا احبه لا استطيع رؤيتها بجانبه و بعد كل ذلك لا تتعب نفسها حتى بإعلامي أنها ذاهبة معه ؟ سأبقى طوال اليوم لا اعلم أين هي زوجتي ؟

تشين : اهدأ بيك انه صديقها ..

بيك : أين كان عندما وجدتها ؟ أين كان عندما اعتنيت بها ؟أين كان ؟ لماذا ظهر لي من الأساس … افهم … أنا لا أحب مشاركتها مع أحد …خاصة مع ذلك الوغد الذي يدعي صداقتها و هو يحبها و يريدها و اعترف بذلك أمامي

تشين : لا تعليق … فقط لا تدع غضبك ينسيك أنها تحبك أنت بيكهيون

بيكهيون: بقربه منها ستلين له

تشين: على ما اعتقد أن حبها لك أكثر من ذلك يا أحمق

بيكهيون: تباً له !

***********************************************************************

الساعة السادسة مساءً

ريون : مساء الخير ( دخلت المنزل ) بييييييييييييييييك

الخادمة : سيدي صعد لغرفته سيدتي

ريون : اراسو ( و صعدت إلى غرفتهما لتراه واقف أمام المرآة في الحمام يغسل وجهه من جل الحلاقة ) بيكي

بيكهيون: ( نظر لها بطرف عينه ليراها مبتسمة و سعيدة مما أزعجه أكثر ) أهلاً

ريون: ما بك ؟ تبدو غاضب

بيكهيون: ( يجفف وجهه من الماء ) لا يهم ( و تجاهلها و دخل الغرفة )

ريون : بيك تحدث إلي … أنت غاضب

بيكهيون: ( التفت لها بسرعة و صرخ بها مما جعلها ترتجف امامه ) نعم غاضب غاضب أنا غاضب و سوف أجن و كأن الأمر يهمك

ريون: لا تصرخ بي

بيكهون: سأصرخ لأنك تقودينني للجنون ريون … فقط دعيني لوحدي

ريون :أنت لم تأتي .. أنا انتظرتك ولم تأتي

بيكهيون :أتيت و لكنك غادرت مع صديقك حبي لذا أغلقي الموضوع لأنه كما أرى أنك تتصرفين كأنك لم تفعلي شيء خاطئ

ريون: هل فعلت ؟

بيكهيون: لا تتصرفي كالأطفال ريون … أنت حتى لم تتصلي بي و أنا القلق عليك منذ الصباح ( بصراخ ثم جلس على طرف السرير وهو يفرك يديه و عينيه في الأرض)

ريون :  ( تقدمت منه ) بيك

بيكهيون: ريون أرجوك انا غاضب دعيني

ريون : ( تقدمت أكثر ووضعت يديها على كتفيه المبللان بالماء مما جعله يرفع عينيه لها ) اهدأ

بيكهيون: ( ينظر لعينيها فقط اللتان تنسيانه غضبه و ألمه و كل شيء يشعر به سوى حبه لها ) أنت تقودينني للجنون ريون

ريون: ( جلست على حضنه ) ألن تمسكني  ؟ سوف أقع

بيكهيون : ( أحاط جسدها بذراعيه خوفاً أن تقع للخلف حقاً ) ريون

ريون : ( أمسكت المنشفة من حول عنقه و بدأت تجفف شعره الرطب وهي تنظر في عينيه اللتان تحدقان بها ) انظر لعينيك … لماذا تغار علي لدرجة الغضب من لا شيء بيك

بيكهيون: ( يصر على اسنانه ) لقد أخطأت ريون من حقي ان اغضب

ريون: أعلم … أنا آسفة … أنا أحبك

بيكهيون: أنا لا أحبك

ريون: أومو قلبي ( صعقت ) ياااا هذا ليس لطيفاً

 بيكهيون: و ما فعلته لطيف؟

ريون: لن أكررها …

بيكهيون: إنها المرة الثانية التي تخرجين معه دون إخباري

ريون: أخته أصرت علي بيك … لقد كانت معنا … و ذهبت إلى الشركة أيضاً و لكنني تعبت فجأة هناك

بيك : ( عقد حاجبيه و قاطعها ) ماذا تقصدين ؟ ما بك ؟ هل أنت مريضة ؟ ماذا حدث ؟

ريون : دعني أكمل ( أكملت و هي تجفف شعره ) فقدت وعيي لوهلة

بيك: يا إلهي ساعدني ! ( بغضب) ماذا حدث لك ؟ أترين ؟ لو أنني كنت هناك ؟ لو كنت معي

ريون : ( أحاطت عنقه بيديها و احتضنته لغلق فمه) بيك … أنا حامل

بيكهيون: هاه؟  بيون ريون إن كنت تعبثين معي الآن كي أنسى ما فعلته فهذا أسوأ

ريون : ( أمسكت وجهه بيديها و نظرت في عينيه ) أنا حامل … هذا ما قالته الدكتورة على حد علمي

بيكهيون : لا أصدق

ريون: أنا لا أكذب

بيكهيون: ( يحاول استيعاب الأمر) بيون ريون

ريون: صدقني

بيكهيون: يا إلهي ( أعاد ظهره ليستلقي على السرير  بصدمة ) يا إلهي

ريون: ( أتت فوقه ) أنا آسفة بيك لم أتصل بيك . أنا آسفة أنني ذهبت مع هونغ بين و أنت تكرهه … أنا آسفة أنك غضبت بشدة … أنا حقاً أحبك بيكهيون …

بيكهيون : ( وضع كفيه على خديها ) أنت حامل ؟

ريون: ( تحاول منع دموعها من النزول لكنها تفشل ) هممم

بيكهيون: أوه أميرتي ( رفع نفسه وقبل شفتيها بقوة أكثر من مرة )

ريون: لا تغضب علي… أنت كل ما لدي بيك أعترف أنني بلهاء ولا أتصرف بعقلانية و أقودك للجنون في بعض الأوقات و لكنني لا أستطيع احتمال نفسي ان لم أشعر بحبك طوال الوقت … أنت تتجاهلني عندما تغضب

بيكهيون: لا حبي لا أنا فقط أغضب عندما لا تستعملين البطيخة الموجودة في رأسك

ريون: تقصد عندما تغار كالأطفال

بيكهيون: أغلقي فمك الثرثار حبي الطفل سيصبح أباً عن قريب ( و يده تسري على بطنها ) تباً لهونغ بين الوغد

ريون: ويييييه بيكهيون

بيكهيون: ( بغضب ) هو من كان معك هناك و ليس أنا….

ريون : ( تغيظه ) اوووه جتى الدكتورة اعتقدت انه زوجي و أخبرته ان طفله بخير

بيكهيون: بيون ريون لا تشعلي غضبي أكثر أقسم بأنني سأقتله

ريون :ههههههه ( قبلت خديه ) و أنا ؟

بيكهيون: سأربطك في خصري … لا أكترث له و لكنك حياتي ريون و انت تعلمين كم احبك

ريون : ( احتضنته ) اعلم عزيزي  ، انتظر سأريك شيء( ونهضت عنه و أخرجت صورة صغيرة من حقيبتها ) انظر

بيكهيون: لا ارى شيء في الصورة

ريون : لأنني لازلت في الأسبوع الثالت بيك انظر هنا

بيكهيون: هذه النقطة ؟

ريون: حبة فستق

بيكهيون: ( نظر لها بطرف عينه ) استمعي الي يا فتاة … لن تطلقي على طفلي اسم حبة فستق اراسو

ريون : ههههههههههه اراسو بيك

بيكهيون  : ( قبل شفتيها) أنا أحبك .. هيا اماي إلى الحمام سوف اعتني بك

ريون: لماذا ؟ ( تشم نفسها )

بيكهيون: أشعر بأن هالة هونغ بين لازالت تحيط بك ( وهو ينزل سحاب فستانها )

ريون :هالة هونغ بين ؟ لا اشعر بشيء

بيك : انا فقط اشعر بها و هي تخنقني

ريون : انت مجنون بيكي

بيكهيون : لا أعلم بسبب من حبي ( و حملها بين يديه و دخل بها إلى الحمام و بعدها كانا فيالفراش يحتضنان بعضهما )

ريون: دعنا لا نتشاجر مجدداً

بيكهيون: لا تدفعينا للشجار أميرتي

ريون: لا أحب رؤيتك غاضب … ساعة غضبك أتمنى لو أنني أعود للسابق عمياء كي لا أراك

بيكهيون: ( دفن وجهها بعنقه أكثر) لا تتفوهي بتفاهات ريون … لا تقولي هذا .. لن تعودي عمياء

ريون :أنا أحبك بيك

ريون: و بيك يحبك و طفلك أيضاً

ريون : فستفتي

بيك : ياااااااااااااااا

ريون: أمزح أمزخ

بيك : هل لي الآن أن أسأل كيف كان امتحانك ؟

ريون: ااوووه بالكاد نسيت … زوجتك أبلت جيداً

بيكهيون : هذا جيد لقد كنت قلقاً عليك ، هيا إلى النوم أغمضي عينيك

ريون : هممم تصبح على خير عزيزي

بيك : و أنت بخير حبي

 ////////////////////////////////////////////////////////////////

( تسريع الأحداث ز.. بعد مرور فترة )

الرجل: الآن أعلنكما زوجاً و زوجة

تشين : تعالي إلى هنا

يورين ( أحاطت عنقه بيديها و قبلته ) أنا سعيدة

تشين : و أنا أحبك

بيك : مبارك لكما

الأم : يورين عزيزتي هل تشعرين بالدوار؟ هل أنت بخير الآن ؟

يورين: أنا بخير

بيكهيون: اوماا ريون حامل أيضاً لماذا لا تهتمين بها؟

ريون: يااا انها تهتم بي كثيراً

بيك : متى ؟ لم أرى

الأب: اصمت اصمت

يورين : عن اذنكم ( و جلست بجانب أمها على الطاولة ) أوماا

الأم : صغيرتي… مبارك لك .. أنا سعيدة من أجلك

يورين : ( احتضنت أمها ) أوما أرجوك لا تبكي

الأم: أنا خائفة عليك من هذا المجتمع وهذه الحياة فقط

يورين: أوما أنا لا أكترث و لا تشين يهتم و لا عائلته … لفد لقيت الكثير من التعليقات و لكنني لا أهتم . أوما تشين سيعتني بي كما كان و أكثر

الأم: أنا أرى كم يحبك عزيزتي

يورين: و سيكون أب رائع

تشين : كوماوو جميلتي

الأم: سمعك هههه تشين لن أوصيك بها و بطفلك

تشين : ( قبل يدها ) لا داعي

يورين: لاسي هنا تشين

تشين : لا تقلقي حبي

يورين : لست قلقة … أنت زوجي الآن يمكنها اختيار أي حائط يعجبها لتضرب رأسها به

تشين : ههههه كوني فتاة جيدة حبي

يورين: أنت لي نقطة انتهى النقاش

تشين : و لك أنت فقط

لاسي: ( بحاجب مرفوع ) مبارك لكما

الاثنان : كوماوو

تشين : أقدر تلبيتك للدعوة

لاسي : بالطبع فنحن زملاء مجدداً

تشين : سأرى والدك ( و ذهب)

لاسي : تبدين جمية رغم كبر بطنك

يورين : ( وضعت يدها على بطنها) هذه أنا وهذه حالتي ، الجميع يعلم أنني حامل و على ولادة لذا لن أخفي شيء

لاسي: هذا جيد … اعتني ب تشين و طفله …

يورين : من قلبك ؟

لاسي : في الحقيقة نعم … لن أدمر سعادتكما ب حقدي … سوف أجد سعادتي بسهولة لذا … لا بأس خسرت تسين و أنت ربحته ولكنني كسبته ك زميل لا يعوض

يورين : كوماوو

لاسي : لا داعي … مبارك لكما مجدداً ( و ذهبت )

ريون : هل أزعجتك ؟

يورين : لا بالعكس

ريون : جيد انا سعيدة لأجلك عزيزتي

يورين”: لولاك لما كنت سألتقي ب تشين 0او أقع في حبه و هو أيضاً … شكراً على وجودك في حياتي صديقتي

ريون : ما هذه الرسمية ؟ ههههه هيا بنا لنأكل صغيري جائع

يورين : و صغيري يتضور جوعاُ

***********************************************************

في المشفى

تشين : ( يقبل جبينها) إنه صغير جداً كالدمية

يورين: صحته ؟

تشين : ممتازة لا تقلي  .. كوماوو جميلتي ( قبل طرف شفتيها ) أحبك

يورين : و أنا أحبك

//////////

ريون : بيك انظر كم هم صغار

بيكهيون : أيغووو طفلنا سيكون هنا قريباً  لا أطيق الانتظار

ريون : هيا بنا لنذهب إليهم ( و في طريقهم لغرفة يورين رأت ريون زوجة عمها في الممر فخافت و أمسكت ببطنها تلقائياَ و بيكهيون وقف امامها مباشرة)

زوجة العم : ريون … أنت هنا … لقد مضت فترة طويلة

ريون: ماذا تريدين ؟ ماذا تفعلين هنا ؟

بيكهيون : لنمشي حبي

زوجة العم : عمك في العناية المشددة

ريون : بووو؟

بيك : لا يهم هيا ريون

ريون: لحظة … ماذا حدث له ؟

زوجة العم : سكتة قلبية … انه متعب جداً …أظن أن ما يحدث لنا الآن بسبب ما فعلناه بك

ريون : جيد أنك تعترفين بقسوة ما واجهته معكم

زوجة العم : و لكنك أفضل الآن … متزوجة و حامل و سعيدة

بيك: لأنني أعتني بها و أحبها

ريون : هل يمكنني رؤيته ؟

بيك : ريون لا

ريون : أرجوك بيك فقك لوهلة

زوجة العم : أظن ذلك

بيكهيون: ريون حبي لا أريدك أن تشعري بالضيق

ريون: سأكون بخير هيا بنا ( و ذهبا لرؤية عمها و سمح لها برؤيته من خلف الزجاج )

ريون : أنا أسامححك … أنت لاتزال عمي … أرجو أن تتحسن و تنهض بصحة جيدة … لاأريد الأذى لك او لغيرك  … أنا أسامحك ( مسحت دموعها و خرجت مع بيكهيون لتستنشق بعض الهواء )

بيك : انت بخير ؟

ريون : هممم نعم بيك … أنا فقط كنت أود رؤية حالته … أنا أسامحه و الآخرين على كل شيء

بيك : يستحقون الأسوأ من أجل عينيك

ريون: لا بيك … انا كنت عمياء عن الحب فوجدتك و أبصرت لكل شيء جميل … هم كانو أعمياء عن الرحمة و الآن أظن ما حل بهم جعلهم يبصرون للحياة وكيف تنقلب عليهم … مجرد التفكير بالحقد عليهم يخيفني ….. أخاف أن القى ثمار جقدي في عائلتي ، فيك بيك و في طفلي أو أي أحد آخر أحبه … لذا اتمنى لهم الأفضل … لم أعد عمياء عن شيء و بداية الفضل يعود لك بيك

بيكهيون : ( قبل شفتيها ) أنا أحبك كما كنت و كما أنت و كما ستصبحين ريون …

ريون : و أنا أحب بيون بيكهيون كثيراً

بيك : لندخل

/////////////////////////////////////////////////////////////////////////////

هكذا هي الحياة … نفقد و نلقى … نعمى و نبصر … نحب و نكره … و لكن في النهاية الانسان يخطئ و يتعلم و يبصر للأفضل و يسعى و يتمسك بسعادته و حلمه و يتجاهل حقد الآخرين عند نقطة معينة و إلا غير ذلك ،  لن تستمر الحياة …

دع من يحبك يعتني بك … اغتنم الفرص أحب منكل قلب و أعطي من كل قلب …. تحصد كل القلوب

~ النهاية  ~

> مرحبا أعزائي . كيفكن ؟ عساكم بخير ^^ اعذروني على انقطاعي لكن ظروف دراستي و امتحاناتي صعبة و متلخبطة الصراحة … أنا آسفة ع التأخير و يمكن تكون هالنهاية غير قوية او ما رح تعجبكم بس حاولت أكمل البارت عشان أنشرو … أنا آسفة مجدداّ و بشكر الكل ع الدعم و الانتظار

ان شاء الله روايتي الجاي رح تكون أقوى و أفضل و أتمنى أنها تعجبكم

love ya ~

16 تعليقات على “BLIND – PART 17

  1. اول تعليق ✌ … اونييييييي النهاية كتيييييير حلوة بس انا غرت ع اوباتي 😅😢 ….. بس بيجنننننننن … الرواية كتييييييييييييير حلوة هي الي حببتني ببيكهيون اكتر واكتر .. متل ما صار مع سةجو ودنغ هي 😂😆 .. اوني رواية لا تصدق … كتييييييييييييييييييير حلوة .. اوني مو مهم اذا تاخرتي لا المهم هو دراستك وعلاماتك ومدرستك لانه مستقبلك كله بعتمد عليه 😄 صح ولا مو غلط 😂😂 ما علينا اوني انا بانتظار روايتك الجاي على احر من البركان الغليان 🌋😂🌋 .. كموو ع النهاية الرائعة .. حبيتها كتيير واخر جملة كانت رووووعة كمان مرة انا بانتظار الرواية الجاي على احر من البركان الغليان 😂🌋🌋
    سارانغيو 🙆😳😍 .. وفايتينغ 😘✊

    • كوماوو حبيبتي 😻 ردك أسعدني كتير و انا كتير مبسوطة انو الرواية عجبتك و النهاية كمان ان شاء الله الرواية الجديد ما تخيب ظنكم بس خليني أتعامل مع نظام هالجامعة الزفت و ارتاح من الامتحانات هلأ على ما أظن بمنتصف الشهر الجاي بيكون عنا إجازة صغيرة عشان العيد رح ابدا اقدر اتحرك بالرواية
      شكرآ حبيبتي على الدعم 😘💕

      • ولو اوني .. لانه انا عن جد حبيته كتيير وخصوصا انها بطولة بيكهيون هييييي .. ان شاء الله لما تنزلي الرواية الجديدة رح اكون من اول متابعينها 🙂 .. اوني هلأ ركزي ع امتحاناتك لانها اهم من كل شي وما في عنا اي مشكلة اذا نزلتيها متاخر المهم انه تنجحي .. سارانغيو اوني ❤ وفايتينغ ❤

  2. واووو اوني الحمد الله رجعتي
    الرواية راااااااائعة كل بارت احلى من الثاني
    كنت كل ما مللت ارجع اقراها من جديد تقريبا حفظتها
    النهاية ما اتوقعتها كذا بس جدا معبرة وبطلة
    شكرا اوني على جهودك
    وب انتظارك بفارغ الصبر لرواية تانيا

    • شكرا حبيبتي ع الإعجاب و الدعم الصراحة انا ما كان عندي أفكار للنهاية و ما بعرف كيف انهيتها هيك بشكل عادي بس الحمد لله أعجبتك
      كوماوو ع الدعم الكبير 💕

  3. روا يه اكتييييييييييييييييييييييييييييييييييييييررررررررررررر حلوه اونى انا كتييييير معجبه برواياتك انى مبدعه كتير اتمنى تبقى دايما مبدعه وتفضلي هيك علي طول

  4. واااااااو واخيرا نزل البارت .
    البارت جميل والروايه رووووعه تسلم ايدك على هاي الروايه.
    ننتظر جديدك بفارغ الصبر.اهتمي بنفسك.
    فايتنغ♡♥

  5. واااااااه *-* صدقاً ما توقعت النهاية تكون كذاا
    بس حبيت المبدأ و النهاية القصة
    تحسي فيها جزء من واقع *-*
    اقصد كيف لاسي مقدرتش تعمل شي
    و لا حتى العم و زوجته ، حسيت فيها واقعية
    و حبيت ردة فعل اهل تشين ، البارت كان نوعاً ما مختصر و احداث سريعة لكن كان كتير حلو ~
    هممممم انتظرك انا يا قلبي ~
    ربي يوفقك بامتحاناتك و يسر امورك
    فاايتنغ 😘😍

  6. واااااو واخيرا نزل البارت .
    البارت روووعه والروايه جميله للحد الذي لايوصف.
    ننتظر اعمالك القادمه
    فايتنغ♡♥

  7. وااااو واخيرا نزل البارت .
    البارت روووعه والروايه جميله للحد الذي لايوصف.
    ننتظر اعمالك القادم.
    اهتمي بنفسك.
    فايتنغ♡♥

  8. بارت روعة و رواية أروع بتجنن حسيت كأني بتفرج فيلم
    كثيير حلو مع أنو طولتي كثير بس يسلمو حبيبتي الله يوفقك

أضف تعليق