{T.H.B.C 4: The Elements {Part 11

T.H.B.C:

The Elements 

……

Part: 11
****
(تقديم الاحداث)
…..

 

عند سونا وسلام:
***
مرت عدة ايام على وجودهن هنا.. وهن ما زلن يبحثن عن حل لذلك التنين الذي ظهر مرة واحدة ولم يعد حتى الان..
..
تجلسان امام المنزل في ذلك الجو اللطيف. انهن بالكاد يرين الشمس هنا, فالجو باردا معظم الوقت, لذلك قررتا ان تستمتعا بالشمس قدر الامكان في هذا المكان وهذه الاجواء المحيطة المملؤة بالخضرة. انها تريح اعصابهن بحق..

OLYMPUS DIGITAL CAMERA

: لقد سمعت الكثير عن فارس التنين من سكان المنطقة.. اين هو يا ترى من هذا؟ هل اعتزل مهنته؟؟ *قالت سلام وهي تحك رأسها بغباء*
سونا تتنهد بملل: من يعلم اين هو.. كل ما اعرفه هو اننا صبرنا كثيرا لمواجهة ذلك التنين..
سلام: هل تمزحين؟ انه تنين وليس حيوان اليف.. كيف سنواجهه ان كنا لن نستطيع ان نخترق جلده حتى؟
سونا: يجب ان نجد طريقة لفعل ذلك…
:انتما محقتان * قال صوت من خلفهما*
سونا: مايكل.. اين كنت؟؟
سلام: انت تستمر بالاختفاء بشكل مريب… هناك امر ما انت تخفيه عنا.. الن تخبرنا ما هو؟
مايكل يجلس على الكرسي الخشبي بجانب سونا: لن اخبركما حتى تخبراني انتما… لماذا تريدان قتل التنين؟
سونا تنظر له بطرف عينها وتبتسم: حسنا… اعتقد بانك تستحق ان تعرف, بالنهاية نحن نقطن هنا في منزلك, وانت تحتمل جميع تصرفاتنا الغريبة!
سلام: اجل, كما ان اخفاء الامر عنك اصبح عبئا علينا..
مايكل: قولا لي… واعدكن انني سأساعدكن في امركن.
سونا تنهض لتقف امام مايكل مباشرة: نحن ساحرتان.. *قالت فجأة وبكل صراحة*
مايكل يبتسم لوهلة ثم اومئ راسه بتفهم: حقا.. انتما؟
سلام: اجل… ولكنك لست مستغربا جدا. ردة فعلك كانت عادية مقارنة بغيرك!
مايكل: ربما… انا حقا مستغرب ولكن, بالرغم من انني لم اتوقع هذا بتاتا.. ولكن!!
سونا: لكن ماذا؟
مايكل: تعالا معي..

نهض مايكل وسارت الفتاتان برفقته حتى وصلتا لذلك الاسطبل الذي خلف المنزل, ذلك الاسطبل الذي حذرهن من الوصول اليه.
فتح الباب بهدوء وحذر شديدين, المكان مظلم هنا… يبدوا انه شديد الاهتمام بسرية المكان. دخل لتدخلا من خلفه.. فتح الباب كله لتتضح الرؤية بالتدريج للفتاتان, ثم وقعت عيناهما على ذلك الشيء الضخم هناك في احدى زوايا الاسطبل..

: ايفورا لا تخافي.. انهما صديقتي… *قال مايكل بنبرة اطمئنان*
سلام: هل هذا؟؟؟ *قالت بنبرة شك*
سونا بعد توضح الرؤية: هل هذا.. نفس؟؟؟
مايكل يقاطعها: نعم…و لا!
سلام: التوضيح *قالت وهي تختبئ خلف سونا*
سونا تتشب بذراع مايكل وهي تختبئ خلفه: انه تنين….. !!
مايكل: هذه ايفورا.. تنين انثى, ليست نفس ذلك التنين الشرير.. هذه تنيني الخاص.
سلام: وكيف هذا؟؟
مايكل يستدير للفتاتان: لا تخافا, لن تؤذيكما, انها لطيفة جدا..
سونا: هلا وضحت لنا.. اكثر!

مايكل يقترب من ايفورا ويعانق راسها بكل حب: لقد ربيتها مذ كانت بيضة, اعتنيت بها حتى اصبحت بهذا الحجم.. لقد توفي فارس التنين السابق, وكما عرفت انه من المفترض ان اكون انا فارس التنين التالي, ولكني كنت اجبن من هذا بكثير, حيث انني ك فارس تنين علي ان اواجه الكثير من الاشياء… انعزلت عن الجميع وجئت للعيش في هذا الكوخ واخفيت ايفورا عن عيون الناس. انها لن تسلم منهم خصوصا ان تنينا يعبث بالاجواء, وسيكون مصيرها سيئا جدا ان وجدوها..

سونا: كان عليك ان تتقبل هذه الفكرة منذ البداية, كلما ازدادت القوة كبرت المسؤولية. كيف لك ان تتهرب من مصير محتم عليك؟
مايكل: لم افهم هذا حتى الايام الاخيرة, كيف انتما فتاتان عاريتا السلاح تبحثن ليلا ونهارا عن طريق لقتل تنين يفوقكن حجما وقوة!
سلام: نحن لم نختر ان نكون ساحرات, بالرغم من تهورنا.. ولكن لم نختر ذلك! لقد فرض الامر علينا. وتقبلناه.. ومع مرور الوقت عرفنا حجم المسؤولية التي فرضت علينا.. ليس الامر سهلا ابدا!
سونا: والان مسألة العالم كله تقع على عاتقنا. انها مسألة نهاية الكون!
مايكل: ماذا تقصدين؟

اخبرت سونا مايكل بكل شيء, اخبرته عن العناصر الاربعة, وعن اختلال التوازن, اخبرته بانهن يجب ان يجدن هذه العناصر, والعنصر المطلوب منهما هو عنصر النار.. وهذا العنصر يخص التنين بدون شك!

عند انوار واماني:
****

بعد مرور عدة ايام, وانتشار خبر عن انه مطلوب طاقم سفينة كامل.. جاء يوم الاختيار للطاقم المناسب, الذي سيعاينه جاك سبارو بنفسه طبعا دون علم السلطات العلية!
…
يقفون بخط طويل جدا, والفتيات برفقة جاك سبارو يقفون امامهم وهم يحاولن الاختيار…

: على اي اساس ستختار ايها السكير؟ *قالت اماني وهي تبتسم بسخرية لجاك*
جاك يقف امامها بترنحه الواثق الذي اعتادت عليه الفتيات: لدي عيون خبيرة, انتي لن تعرفي هذا! ولن تستطيعي التمييز حتى* قال ليغيظ اماني*
ريكو تقف بينهما: هذا ليس وقت الشجار, لقد اكتفيت من هراءكما, هناك ما يقارب المائة شخص هنا, لنختار منهم وكفى..

جاك: حسنا… سأبدأ…
انوار: الحمدلله.. شجارهما لا ينتهي *قالت وهي تعطي اماني نظرات اللوم والعتاب*
اماني: ماذاا!! *قالت وهي تهز اكتافها بتذمر*
ريكو تهز رأسها وتتنهد بيأس: لقد تخطيتما جميع الحدود, انتي و هو!

سارت ريكو خلف انوار واماني خلف ريكو. تبعتا جاك الذي وقف امام المتقدمين “للوظيفة” !!
اخذ يسير بالدور وهو يرفض مرات عديدة, ويقبل مرة! الذي يرفضه يعود من حيث جاء دون ان يلفظ اي كلمة, والذي يقبله يفصله عن مجموعة المتقدمين, حتى الان اختار عشرة فقط من المتقدمين, بينما رفض فوق الثلاثين شخصا!
واثناء سيره بكل ثقة وقف لوهلة امام ذلك الشخص الواقف بشموخ ليخفي ملامح وجهه..

:هااا~ ليام ! القرصان الكوري, مغازل الفتيات رقم واحد… اهلا وسهلا بك في الطاقم *قال جاك بابتسامة جانبية واثقة*
اماني وانوار: كوري؟؟؟
ريكو: القرصان لي؟؟؟
ليام يبتسم ابتسامة كبيرة وهو ينزل قبعته عن رأسه: جاك سبارو. زعيم القراصنة… كيف لك ان تعرفني في كل مرة من بين الجميع…

جاك: وهل يخفى القمر اذا غطيته بقبعة؟

انوار: وااااه~ لي دونغهي!!!!!!
اماني: انه هو بحق الله!!!!
ريكو: من لي دونغهي؟
انوار: مغني من السوبر جونيور اليس كذلك؟؟؟؟
اماني: هييي~ لي دونغهي!!

ركضت اماني نحوه و وقفت امامه وهي تبتسم ابتسامة عريضة وكلها استغراب..

: لي دونغهي ماذا تفعل هنا؟؟؟؟
جاك: من لي دونغهي؟
ليام: هل اعرفك يا انسة؟؟ هل تقابلنا من قبل؟
اماني: هي~ هل تمازحني؟؟
انوار تركض لاماني وتسحبها: انه ليس لي دونغهي…. انه يشبهه كثيرا فقط, ماذا قد يفعل لي دونغهي هنا!
اماني: ولكنه يشبهه كثيرا!
ليام: ربما تقابلنا في مكان ما, ولكن جمال مثل جمالك لا يمكن ان ينسى انستي *قال وهو ينحني ليقبل يد اماني*
اماني تبتسم ابتسامة عريضة وهي تشعر بالخجل: اوه~ شكرا لك!

انوار: انه لبق جدا! *قالت باعجاب*
جاك سبارو: لهذا يسمى مغازل الفتيات رقم واحد! انه جيد جدا مع الفتيات..
ريكو تشعر بالاشمئزاز منه: انه وقح! لم يروق لي! *قالت وهي تشعر بالنفور*
ليام الذي سمعها: ولكنك تعجبينني!
ريكو: تبا في وجهك البائس!

ابتعدت ريكو عن المكان وهي تشعر بالنفور منه. اما جاك سبارو فقام باختيار بقية الطاقم.. اما شبه ليام بـ لي دونغهي لم يكن يفسر ابدا!!
…..
في المساء:
الجميع يجلسون في منزل ريكو… قاموا باختيار طاقم مما يقارب الاربعين رجلا.
يجلس جاك وانوار واماني وريكو, وليام؟! على طاولة واحدة يخططون للرحلة التي ستنطلق بعد يومين من هذه الليلة..

جاك: الان كل شيء جاهز, اخترت الرجال الذين يمكنني ان اثق بهم, متمرسون في القتال والابحار, ولدينا ليام هنا, مبارز بارع ومتقفي اثر رقم واحد. اعرفه مذ كان طفلا!
ريكو: الا ترى انك تبالغ في مدحه؟ هل انت معجب به جاك سبارو؟!
جاك: والا ترين انك تبالغين في كرهه؟ ما الذي فعله لك؟
ليام: الا ترون انكم تتحدثون عني في صيغة الغائب؟
ريكو تنظر له بطرف عيونه: لماذا قد نشاركك معنا؟ لديك سمعة سيئة في الوسط ؟
ليام يبتسم ابتسامة ساحرة: لا تصدق كل ما تسمع, وصدق نصف ما ترى.
اماني: انا ارى انه رجل لطيفا جدا!
انوار: وانا ايضا.. *قالت بابتسامة عريضة*
ليام: هذا من ذوقكن انساتي~
جاك: هلا ركزنا على الرحلة؟ لدينا كنز للعثور عليه.
اماني: انظر لهذا النتن! كل ما يفكر به هو الكنز.
جاك: هذه طبيعتي كـ قرصان يا حلوتي.
اماني: تشيييي~ لا تناديني حلوتي! لقد اصابتني القشعريرة! *قالت وهي تهرب من الغرفة*
جاك: كم تعجبني هذه الفتاة! انها مضحكة جدا.
دونغهي: مجددا. متى سننطلق؟
انوار: بعد غد..
دونغهي: هذه الرحلة ستكون محفوفة بالمخاطر, يجب ان نكون مستعدين لأي طارئ, هل يوجد سفينة؟
ريكو ترد بتكلف: اجل, سفينة جدي.. انها البرق الاسود.
جاك: من هو جدك؟ *قال جاك باهتمام زائد*
ريكو ترد بكل ثقة: جون نورث.. هو جدي.
جاك يقف بكل دهشة: هل كان حقا جون نورث هو جدك… سفينته البرق الاسود معك انتي؟؟ ولكن اين هي! ولكن لماذا لم تخبريني من قبل؟
انوار: هل جدك معروف لهذه الدرجة؟
ريكو تبتسم: اجل, لقد كان ملك القراصنة فيما مضى.. *قالت دون تردد*
جاك: اذا الكنز موجود حقا.. نحن نبحث عن كنز جون نورث… هذا مذهل!
ريكو: اذا انت تعرف بكنز جدي الدفين..
ليام: من لا يعرفه؟
جاك: ولكن لماذا لم يعود لأخذ كنزه؟
ريكو: لقد لعنته حوريات البحر, اسقينه من دموعهن ودماءهن… لقد كان وسيما جدا ورفض الخضوع لهن. بعد ان شرب تلك التعويذة مجبرا, وعاد من رحلته, كل شيء كان جيدا في البداية, اخفى السفينة والخارطة وكل شيء. ولكن ما ان لامست اقدامه اليابسة كان قد نسي كل شيء… بعد تحقيق وبحث طويل مني, استطعت العثور على السفينة.
انوار: واو~ هذا مذهل. واين هي الان؟
ريكو: مكان ليس بعيد. ولكن علينا ان نبذل جهدا للوصول اليها.
جاك: لماذا الم تخرجيها بعد؟
ريكو: احتاج للمساعدة حتى افعل ذلك.
انوار: واين سفينتك انت جاك سبارو؟
جاك يضرب كفه برأسه: ذلك الملعون باربوسا.. سأقتله مؤكد!
انوار: اها~ فهمت… سلبت منك..
جاك: هذا ليس حديثنا الان. قولي ما العائق الذي يحيلنا من الوصول للسفينة؟
ريكو: بعض التعاويذ التي فرضتها حوريات البحر انتقاما من جدي!
انوار تبتسم: اعتقد ان هذا الامر ستدعوه لي و لاماني…
جاك: هل تقدرن؟
انوار: طبعا… هذا تخصصي؟!

عند حنين ورحمة:
*****

استغرقتهن الرحلة حتى المدينة بضعة ايام.. خصوصا انهن يتنقلن براحتهن. رفضت الاميرة ناني ان تعود لعائلتها حتى تساعد الفتاتين على ايجاد عنصر الهواء الذي لا يعرفن حتى الان اين هو!
ما اخر رحلتهن هو ذهابهن للبحث عن مكونات لتعويذة من اجل عبور حدود المدينة بسلاسة دون الشعور باجسادهن البشرية تخترق حجاب الطاقة.
*****
الظلام يخيم على مملكة السماء, انها تستحق لقب مملكة السماء, الفتاتان لم تريا السماء انقى واصفا من هذا بحياتهن! النجوم تتلألئ والقمر يعانق السحابات البيضاء.
اما الفتيات كن قد استغللن هدوء الليل ليتسللن لذلك المخبز عند تقاطع الطرق؟!
دخلن ثلاثتهن بكل صمت وتسللن حتى المطبخ. كان هناك شاب يقف امام الطاولة ويبدوا منهمكا بصنع شيء ما؟! قفزت ناني فجأة لتتشبث باكتافه وتباغته بوضع يدها على فمه لتقفلها.. لا تلام لأنها قفزت! انه طويل جدا~

: لا تقل اي كلمة, انا ناني.. لا تستغرب حتى, انتظر حتى اخبرك كل شيء… تمام؟؟ *سألته بسرعة واومئ رأسه لها بقبول وكأنه معتاد على ضرب جنونها*
اختبأت حنين ورحمة خلف ناني برهبة منه, وعندما التفت وعلى محياه تلك الابتسامة الطفولية, ارتاحت له الفتيات بعض الشيء..

: حسنا ناني… ماذا بك هذه المرة؟ هل كانت قصة اختطافك مسرحية ايضا؟ *قال بهدوء قبل ان ينتبه للفتاتان*
ناني: لا ليس كذلك, اولا اعطنا من كعكاتك اللذيذة, وبعدها سنتحدث…
: حسنا.. اتمنى ان يلهمني الله الصبر على افعالك المجنونة..
كان يتحدث مع ناني بكل اريحية, بالرغم من انها اميرة, ولكن لم يستعمل صيغة الاحترام. ذهلت حنين ورحمة بذلك التصرف من قبل شخص من الواضح انه مجرد “خباز” !!

كانت حنين تقف بالقرب من الغاز حيث الماء المغلي, وهي تعود للوراء لم تنتبه بأرتطامها بالطنجرة الساخنة, ولكن ذلك الشاب الغريب لفتت انتباهه بسرعة, حيث هرع مسرعا ليبعد حنين عن هناك. سحبها من ذراعها نحوه بكل قوة اوتيت له لتستقر بين ذراعيه ثم سقطت الطنجرة المملؤة بالماء المغلي, وبالسرعة التي امسك بها حنين قام بتثبيت طنجرة الماء بالهواء بقوته السحرية الهائلة!!!
اتسعت عيون الفتيات ومرت لحظة صمت.. رحمة تحدق بكيفية انقاذه الموقف, وناني منذهلة وخائفة بنفس اللحظة. اما حنين لم تشعر بأي شيء سوى انها تعانق ذلك الشاب الاسمر الطويل جدا؟

فتحت عيونها التي كانت تغلقها, تدريجيا رفعت رأسه لتنظر للأعلى حيث وجه ذلك الشاب. ” هل انتي بخير؟” سألها بنبرة صوته الهادئة, اومأت برأسها وهي ما تزال تحت تأثير الصدمة.
: من هؤلاء الفتيات؟؟ *قال صديق ناني وهو يبتعد عن حنين*
ناني: اوهوو~ نسيت ان اعرفكم ببعضكم… جايدن.. هذه حنين وهذه رحمة.. صديقاتي *تبتسم بكل ثقة* حنين رحمة, هذا جايدن, صديقي المقرب منذ الطفولة.
رحمة تبتسم له: اهلا جايدن..
حنين تبتسم بخجل وتحني راسها: اهلا جايدن, شكرا على مساعدتي..

رحمة: انتبهت انك تمتلك قوى سحرية!
جايدين يحك شعره بخجل: اها~ محقة! لدي قوى سحرية.
حنين بتساؤل: هل جميعكم يمتلك قوة سحرية؟
ناني: ليس جميعنا.. معظمنا كذلك.
رحمة: ماذا عنك انتي؟
ناني: للأسف.. لست امتلك ايا منها!! ولكني احاول ان اكتسبها. ربما قريبا ستظهر من العدم.. المهم الان…. هيا بنا لنجلس ونتناول شيء ما بعدها سنتحدث بكل شيء, انا جائعة بشكل لا يصدق!

…..
بعد تناول الطعام الشهي الذي يعده جايدن:
***
اخبرته الفتيات وناني بكل شيء, ذهل من تلك القصة التي لا يمكن ان تخطر على بال احد, ولكن اكدت له ناني هذا من خلال قدرات الفتيات الهائلة, وان البشر العاديون لا يمكن ان يملكوا مثل هذه القدرات, حتى ان الفتاتان اظهرتا له قوتهما من خلال بعض التعويذات البسيطة التي القينها على المكان..
….

: وااو~ هذا مذهل… ولكن بنفس اللحظة مخيف.. يجب ان ننقذ الكون بأقرب وقت, انا حقا لا اعرف كيف اعلق على الامر, وضعكن صعب جدا, ويجب علينا مساعدتكن بدلا من مطاردتكن؟؟ *قال جايدن وهو يتنهد بعمق*
رحمة: انت محق… الوضع صعب جدا. مطاردة الملك لنا ستكون عائقا كبيرا, اسف ناني على هذا ولكنه الحقيقة!
ناني: لا بأس انا ادرك هذا… جايدن, انت تعرف ابي, وانت تعرف كم من الصعب علينا التنقل هنا, لذلك سنبقى لديك بضعة ايام.. حسنا؟
جايدن: بالطبع, لا يمكن ان اترككن تذهبن لاي مكان..
حنين: والان يجب ان نعرف موقع عنصر الهواء..كيف يمكننا؟
جايدن يحدث حنين: كيف ستتعرفن على العنصر ان وجدتنه؟ هل تعرفن شكله؟
حنين: لا, ولكن قلاداتنا الكريستالية هذه, ستتوهج عندما نجد ذلك العنصر او حتى اذا اقتربنا منه..
جايدن: اذا, انتن لا تعرفن حتى اين موقعه بعد.. ناني؟
ناني: اجل؟؟
جايدن: لماذا لا نسأل فيرون ان يساعدنا؟
ناني تتسع عيونها: لالا!! انت تعلم كم ان فيرون عدائي ودفاعي جدا بشأني. سيرتكب مصيبة ان راى الفتيات وقد يؤذيهن, انه شخص غير قابل للنقاش!!
رحمة: من فيرون؟
ناني: انه حارسي الشخصي….. و *تنظر للأرض بخجل* هناك شيء ما خاص بيننا..
رحمة وحنين تبتسما: اووووه~
رحمة: بالطبع اذا! انه شخص خاااص جدااا, لهذا هو عدائي بما يخصك!
ناني: توقفوا… لكل منا شخص خاص بالنهاية! *قالت بخجل*
حنين تنهض وهي تبتسم بمرارة: ليس كلنا.. *قالت ثم اتجهت نحو دورة المياه لتخفي الامها*
ناني: ماذا بها؟؟
رحمة: لا شيء.. ولكنها انفصلت عن من تحب منذ عدة شهور, لا تعلقي على الموضوع امامها, انها حساسة جدا بشأنه, خصوصا انها قابلت هنا شابا يشبهه تماما!!
ناني بعبوس: اهاا~ مسكينة حنين *قالت وهي تبرز شفتاها بعبوس لطيف*
جايدن: لا بأس, انا ايضا ليس لدي شخص خاص, ولكني لا اهتم! انا افرغ طاقاتي بصنع الحلويات والطهو, واحيانا اسافر لأستكشف اماكن جديدة. وانا سعيد هكذا.
رحمة: اهاا~ هذا رائع.
ناني: اذا لنركز في موضوعنا المهم. كيف سنعرف اين عنصر الهواء؟
جايدن: هلا ناولتني قلادتك رحمة, من بعد اذنك؟
رحمة تبتسم: بكل تأكيد *قالت وهي تخلع القلادة عن عنقها وتعطيه اياها*
امسك جايدن بالقلادة, وبنفس اللحظة خرجت حنين من دورة المياه, في عينيها بريق ولمعان, لونهما احمر, انتبه الجميع لهذا ومن ضمنهم جايدن. لقد كانت تبكي في الحمام! لم يرغبوا ان يدققوا بهذا الامر, لم يريدوا ان يحرجوها او يشعروها بأي شيء, وتجاهلوا الامر فقط.
: ماذا تفعلون؟؟ *قالت حنين وهي ترتدي ابتسامة مزيفة*
جايدن يردها بابتسامة نقية: سأتفحص هذه القلادة وما يمكنني فعله..
حنين: اها~

امسك جايدن القلادة وقربها من وجهه وكأه يتفحصها بكلتا عينيه..

: هل تعرفان تعويذة الكشف؟ *قال بتساؤل*
رحمة: ما هذه التعويذة؟
جايدن: سترون الان..
حنين: نرى ماذا؟
جايدن: يبدوا انكن قليلات صبر.. حسنا! قولوا لي.. الم تومض هذه الكريستالة ابدا منذ ان جئتن لهنا؟
رحمة: ابدا!
جايدن: تردن ان تعرفن موقع العنصر, وهذه القلادة لديها مثل جهاز استشعار عندما تقترب من العنصر, سأقوم بتحفيز هذه القلادة لتريني مكان العنصر, وعندما نراه سنعرف..
حنين: هل يمكنك فعل ذلك؟
جايدن يبتسم بثقة: طبعا! استخدمتها من قبل لأعرف مكان حذائي المفقود. امسكت علبة الحذاء وهي جزء ينتمي للعنصر المفقود, القيت تعويذة الكشف وكالخيال! وكأنني اشاهد فيلما حيا يعرض امامي, رايت الحذاء وموقعه وسرعان ما وجدته.
ناني: ااوه~ انا متحمسة لهذا… هيا جايدن لنفعلها..
جايدن: تمام…

رفع جايدن ذراعه وهو يمسك بطرف السلسلة من الاعلى ليجعل الكريستالية تتدلى بكل اريحية, تمتم بضعة كلمات وهو يغمض عينيه. كان يهمس بتعويذة الكشف. سرعان ما اومضت الكريستالة وخرج منها ضوء ثلاثي الابعاد ليصور لهم كل تلك المشاهد الغريبة, من كهوف ووديان و جبال وانهار, حتى وصل منطقة مملؤة بالحمم البركانية, الظلام ولا مجال للنور… انهار من الحمم مجددا… بوابة حجرية ضخمة… تفتح تلك البوابة, وبعدها…… لا شيء! انتهى العرض!

: عرض لنا قصة العناصر من كتاب سانغ وو بنفس الشكل, هل تطور السحر الى ثلاثي الابعاد *قالت رحمة بكل عفوي*
حنين تنظر لها بطرفي عينيها: هل هذا ما نهتم لاجله الان؟
رحمة: اسفة ولكن هذا ما خطر على بالي… المهم الان! هل عرفتما اين هذه المنطقة؟؟؟
ناني بوجه شاحب: اعتقد انها….
جايدن يمسك بيدها وهو يومئ لها بابتسامة مطمئنة: هذه هي المنطقة الملعونة..
رحمة: منطقة ملعونة؟
ناني: اجل… انها بقايا مملكتنا السابقة! قبل ان يدمرها البشر *قالت وهي تنظر للأرض بعيون دامعة*
حنين وهي تشعر بالذنب: نحن اسفون حقا… ولكن كيف حدث ذلك؟
ناني: كنا نعيش بسلام بتلك المنطقة… انها فوق الغيوم.. في السماء! *قالت وهي تشير للأعلى*
رحمة: ماذا قلتي؟؟؟ كيف هذا ممكن؟ مستحيل! براكين فوق الغيوم؟
جايدن: انها تقول الحقيقة! مملكتنا قبل الاف السنين كانت في السماء, لذلك سميت مملكة السماء.. كانت جميلة جدا ورائعة, مميزة بكل معنى الكلمة. مذ عرف البشر طريق الوصول اليها دمروها ونهبوها واحرقوها…. ثارت البراكين وحطمت الزلازل كل شيء جميل, حل الظلام ولم تعد تشرق شمسا!!
ناني تكمل: هرب ابناء شعبنا لهذه المنطقة من عالمنا بعد انتهاء كل شيء وطرد البشر من ارضنا, نزلوا من مملكة السماء الى ارض عالمنا… اعادوا تأهيل المنطقة وبناء المملكة.. ولكن بعد الكثير من الخسارات!
جايدن: تتسائلون لماذا لا نمتلك جميعنا القوة؟ سأجيب لكن.. فيما مضى اجدادنا كانت لهم اجنحة ناصعة البياض كبيرة جدا تساعدنا على التنقل في مملكتنا الكبيرة.. لم تكن من الغيوم كما تتخيلون!!
حنين بابتسامة بلهاء: كنت سأسأل كيف تعيشون على الغيوم وكيف تبنون بيوتا؟
ناني تبتسم: لا… كانت مملكتنا معلقة في السماء بقدرة عجيبة.. فقد معظمنا الاجنحة والقوى بعد ان اعتدنا العيش على الارض الصلبة, ولم نعد نحتاج الاجنحة.. خبت قدرتها على الطيران شيئا فشيء.. وايضا القدرات السحرية بدأت تخبو وتختفي!
رحمة: هذا مؤسف حقا!! ولكنني استطيع رؤية السماء من هنا ولا ارى اي ارض معلقة فوق!
جايدن: لأن مملكتنا لا تقبع بهذا الاتجاه.. لقد هرب اجدادنا قدر الامكان! مملكتنا تقع بالاتجاه الاخر من عالمنا… نطلق اسم كادانتا على عالمنا, وفي عالم كادانتا تقع مملكة السماء في الاتجاه الاخر.. بعيدة نوعا ما عن هنا, وتحتاج جهدا كبيرا للوصول اليها..
حنين: ما العائق؟؟ لنطير الى هناك!
ناني: غير ممكن… اجدادنا اوصدوا الطريق الى هناك. انها اصعب مما تتخيلين ومملؤة بالمصاعب حتى لا يتمكن ابناءنا من الذهاب الى هناك. لقد حرموا المنطقة كليا!
رحمة: وان حرموها… نحن مضطرون للذهاب!
حنين: اجل.. يجب ان نذهب, وسنعمل على فك اي تعويذة تقع في طريقنا… سويا!
جايدن: بالطبع.. يجب علينا ذلك!
رحمة تنهض وهي تتنهد: اذا.. الان عرفنا اين يقع عنصر الهواء. وتكلفة الوصول اليه ستكون غالية جدا.. ولكننا ذاهبون بأي حال.
حنين: بالطبع سنذهب.. ستكون رحلتنا صعبة جدا!
ناني: انا سعيدة وحزينة وخائفة بنفس الوقت.
جايدن: لا تقلقن, انها مغامرة جديدة. وسامد يد العون لكن وسأكون معكن..
ناني: انت رااائع جايدن.. هيا الان لننام, وسنستعد في الغد لأجل الرحلة, وننطلق غدا!
حنين: فكرة رائعة.. ولكن اين سننام؟
جايدن: تعلن معي.. منزلي في الطابق العلوي, انا اعيش هنا *قال بابتسامة*
رحمة: هيا بنا..

عند سمر وساندرا:
*****

مرت بضعة ايام عليهما هنا. وفي بضعة الايام هذه حصلت العديد من الامور..
اهمها هو خوض قبائل جان الارض معارك حامية الوطيس مع رجال الملكة استر, وبمساعدة الفتيات وقوتهن الكبيرة, استطاعوا طردهم واعادة السيطرة على بعض المناطق.
وبعد تحفيز وتشجيع من ساندرا وسمر, اتخذوا القرار بالعودة الى المدينة والاستقرار بها, والعودة الى بيوتهم التي اخلوها بسبب الحرب الغير عادلة من قبل الملكة استر الظالمة..
……
الاضواء تشتعل في كل مكان, الالعاب النارية, الاغاني والرقص والمهرجانات تعم ارجاء المدينة, لأول مرة يخرجون علناً ولا يشعرون بالخوف بسبب استر وجنودها. ها هم في قلب مدينتهم التي هربوا منها, يحتفلون بعودتهم اليها..
اعادوا فتح منازلهم, محلاتهم التجارية, وعادوا لأعمالهم الاعتيادية بكل ثقة, حتى ان عدد جنودهم قد ازداد, وحمايتهم ازدادت, خصوصا ان ساندرا وسمر قمن بوضع حجاب طاقة حول المدينة بأكملها, واي كان سيخترقها سوف تومض القلادات حول عنقهن..
*****
في القلعة الملكية:
…
في قاعة الطعام الملكية, العديد من الطاولات الممتلئة بالاطعمة الشهية اللذيذة, على شرف الفتاتين الاسطورة.. القاعة حافلة بالفرسان الشجعان والعائلة الملكية… الخ!

نهض الملك وهو يضرب بالشوكة على كأسه ليجلب انتباه الحاضرين لخطاب سيلقيه..

:اجتمعنا اليوم واخيرا بقصرنا الملكي بعد مرور سنوات طويلة. وكل هذا بفضل الفتاتين الاسطورة. ساندرا وسمر.. باسم العائلة الملكية, اشكركن مجددا على هذا العمل, لولاكن لما وصلنا الى هنا اليوم.. والان لتبدأ الوليمة الملكية.. صحة وعافية.

……
بعد تناول العشاء:
…
سمر وساندرا تسيران بارجاء القصر وتستكشفان غرفه..

:واو~ انه كبير جدا! ربما نحتاج الى اسبوع لنستطيع التجول به كله *قالت ساندرا وهي تدور حول نفسها بدهشة*
سمر تضحك: اراهن انه بحجم تلك القرية التي كانوا يختبأون بها!
ساندرا: هذا المكان كبير جدا…
سمر: ما رأيك بالذهاب لرؤية المكتبة؟ لا بد ان تكون بها معلومات قيمة!!
ساندرا: افضل بهذه اللحظة ان ازور غرفة الملابس الملكية, انا متحمسة لرؤية الاكسسوارات التي بها!
سمر: ولكن انا حقا اريد الذهاب الى المكتبة!!!
ساندرا: غرفة الملابس!!!
: هلا توقفتما عن الشجار! *قال صوت جان وهو يقاطعهما*
سمر: جان؟
:سنأخذ كل واحدة منكن حيث تريد.. *قال بانوار وهو يبتسم*
ساندرا: هذا جيد.. من سيصحبني لغرفة الملابس؟
جان: طبعا انا انستي *قال وهو ينحني ليقبل يد ساندرا بكل رقي*
سمر: وانا بانوار سيصحبني حيث المكتبة.. سنلتقي في غرفتنا..
ساندرا: اوك!

سارت ساندرا برفقة جان, وسمر برفقة بانوار.. كل واحدة حيث تريد
……
في المكتبة (عند سمر) :
..

تعبث سمر بين الكتب بكل الهام وشغف.. انها تهوى الاستطلاع والدراسات!! وهي ترغب حقا بالدراسة عن كثب..

بانوار الذي يراقبها بتمعن: كيف هي حياتك من حيث اتيتي؟؟؟
استدارت سمر التي كانت تعطيه ظهرها وحدقت به لوهلة..
بانوار: ماذا؟؟ لماذا استغربتي لهذا الحد؟
سمر: لا شيء. فقط هذه اول مرة تسال عن عالمي!
بانوار: اها~ اجيبي اذا!
سمر: مممم حسنا. حياة جميلة صعبة وليست سهلة! متقدمة جدا! انتم من العصر الحجري بالنسبة لنا *قالت وهي تضحك وتمازحه* لم يعد هناك فرسان او ملوك كما عندكم! قصوركم اثار بالنسبة لنا, نتنقل بسهلة نتحدث بسهولة, وان اردت ان اشرح لن انتهي! هناك الكثير من الاشياء التي ان استغرقت في قولها ساحتاج لوقت طويل..
بانورا: واو~ مذهل!… هل لديك عائلة؟ اصدقاء؟ حبيب ؟؟؟ *دقق على الكلمة الاخيرة وكأنها كانت اكثر ما يهمه*
سمر المنهمكة في البحث بين الكتب: بالطبع…. لدي كل ما ذكرت!
بانورا: اهاا~ اذا لديك حبيب؟
سمر تبتسم وهي تتذكر يوتشون: اجل.. انه مجنون بعض الشيء, ويحب اغاظتي كثيرا!! الفتيات يعشقنه وانا اغار عليه بجنون… انه وسيم ولطيف.. متحدث بارع, لو رأيته لاول مرة ستعتقد انه زير نساء.. ولكنني اؤمن به واعرف انه لا يحب غيري.. رومانسي ويكتب لي الاغاني, يغني لي كثيرا, اشعر بالامان بالقرب منه *قالت وهي تغمض عيونها لتفر منها دمعة عاشقة*
بانوار الذي تعتلي وجهه ملامح الخيبة: اها~ يبدوا انه تحبينه بجنون!
سمر: اها~ لم تكن علاقتنا سهلة في البداية..
بانورا: اها,, فهمت *قالت وهو يدير وجهه ليقطع الحديث بينهما*

********
في غرفة الملابس (عند ساندرا) :
…

:واااااااو~ كم هي جميلة ومزخرفة ورائعة *تفتح الخزانة* واااه~ بها العديد من الفساتين ذات الالوان الجميلة.. لو كانت سلام هنا لأحبتها بكل تأكيد!! * قالت وهي تقفز فرحا*
جان يبتسم: تبدين متحمسة جدا!
ساندرا: الملابس والاكسسوارات هي عشقي الوحيد..
جان: اذا لماذا لا تجربي بعضا منها؟؟
ساندرا تبتسم: هل يمكنني؟
جان: بالطبع!

اخذت ساندرا تقيس بالفساتين والاكسسوارات وتشعر بمتعة لا تضاهى بثمن!
كانت سعيدة جدا بهذه الاشياء البسيطة, انها تحت وطأة الضغط منذ وقت طويل.

: كيف ابدوا بهذا؟؟ *قالت ساندرا وهي ترتب شعرها وفستانها امام المرآة بعناية*

جان يقترب منها بذهول: جميلة جدا… جميلة بامتياز!
ساندرا تبتسم: شكرا لك! هذا من ذوقك..
جان يقف امامها مباشرة: هذه الحقيقة لا اكثر.

ابتسمت ساندرا وهي تحدق به بسذاجة! كان بالنسبة لها موقفا عاديا لا اكثر! ولكن لم يكن كذلك بالنسبة لجان الذي يشعر بدمه يغلي في عروقه وقلبه يخفق بهستيريا؟!

جان: انتي اجمل فتاة قابلتها في حياتي *قال وهو يرفع يده ليمسك بذقنها ويرفع وجهها نحوه*
ساندرا التي تشعر بحرارة الموقف: اوه~ جان انت….. *وشعرت بقلبها يخفق بجنون ليرتبط لسانها ولا تعرف ما تقول*

همس جان لساندرا بالصمت.. سحب وجهها نحوه, اغمض عينيه ليطبع قبلة ناعمة جميلة على شفتي ساندرا..قبلة احرقت كل شيء! حتى تلك الفكرة التي طبعتها ساندرا لجان برأسها عن انه مجرد صديق؟
ابتعدت عنه بسرعة! اتسعت عيونها بذهول , لم تعرف ماذا تفعل.. ادارت وجهها في الاتجاه الاخر… وعيونها احتقنت بالدموع…

:ماذا فعلت! *قالت بصوت مرتجف*
جان: ماذا؟؟ لماذا غضبتي؟؟؟
ساندرا: انااا~ أأنـ,,,,!!
جان: انتي تروقين لي ساندرا, واعتقد انني اروق لك!!!
ساندرا: هل اعطيتك ذلك الانطباع؟؟؟ *قالت وقلبها يهوي*
جان: اجل!
ساندرا: اوه~ انا حقا اسفة جان, ولكن…. لدي شخص مميز من حيث اتيت وانا احبه جدا. بالنسبة لي انت مجرد صديق.. انا اسفة! اسفة جدا!!

قالت وهمت بالخروج بسرعة من غرفة الملابس…

ولهوووون بيكوووون خلص الباااارت

كتبتلكم بارت طويل وزاخر بالاحداااث وان شاء الله يعجبكم

رح غيب تقريبا اسبوعين بسبب الفاينااال وبعدو تبدا عطلة الصيف عندي 🙂

اتمنى حد لاقي 20 رد علاقل لانو تعبت كتييييييير ولله مو سهل

الاسئلة:

رايكم بالشخصيات الجديدة؟

توقعاتكم لكل مجموعة؟؟؟

اجمل مقطع؟

تعليقكم على جان وبانوار وقبلة جان؟؟؟؟؟؟

يلااااااا بدي ردووووووووووووووووود لحتى تحمسووووني

الاكشن بدأ 🙂